أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، استعدادها للقيام بمهام رئيس الولاياتالمتحدة، على خلفية مخاوف الناخبين بشأن عمر بايدن. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن هاريس أجابت عن سؤال أحد مراسلي الصحيفة فيما إذا كانت مخاوف الناخبين المتعلقة بعمر الرئيس بايدن تعني أنه يتوجب عليها التأكيد بأنها مستعدة للقيام بمهام الرئيس، قائلة: «أنا مستعدة لأداء واجباتي ليس هناك شك في ذلك»، مؤكدة أن كل من يراها في العمل «يخرج بقناعة كاملة بقدرتها على القيادة». وعملت «هاريس» على مجموعة واسعة من القضايا في الأشهر الأخيرة، بدءا من القضايا المتعلقة بسياسات الإجهاض التي تنتهجها الإدارة الرئاسية ووصولا إلى لعب دور أكبر في وضع الحرب في غزة وفقا للصحيفة. يذكر أنه وفقا لتقرير أصدرته وزارة العدل الأمريكية فإن «الرئيس جو بايدن قام بتخزين وكشف معلومات سرية محفوظة في مواقع غير آمنة بمنزله في فرجينيا وديلاوير». وركز التحقيق الذي استمر لمدة عام على احتفاظ بايدن بشكل «غير لائق» بوثائق سرية منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وتم العثور على سجلات حساسة في منزله بفرجينيا وديلاوير، وفي مكتب خاص كان يستخدمه في أواخر عام 2022. وقال البيت الأبيض إن «بايدن» أخطأ في الاحتفاظ بالوثائق في منزله، فيما صرح إيان سامز، متحدثا باسم البيت الأبيض، بأن بايدن سيعين قريبا قوة عمل «لضمان إجراءات أفضل» لحماية المواد السرية عند تبدل الإدارات. ووصف التقرير ذاكرة الرئيس الديموقراطي، صاحب ال81 عاما، بأنها «ضبابية» و«غامضة» و«معيبة» و«ضعيفة»، مشيرا إلى أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر تحديد معالم بارزة في حياته، كتوقيت وفاة ابنه بو، أو عندما شغل منصب نائب الرئيس.