أمر هشام بركات النائب العام، بحبس "محمد. أ. م. س" 64 عامًا، مدير نادي كفرالشيخ الرياضي، 4 أيام على ذمة التحقيق، وكان مدير النادي محجوزًا منذ أمس للتحريات، والتي أدانته اليوم، وبسؤاله تم توجيه الإتهام، وباتصال من النائب العام شخصيًا أمر بحبسه 4 أيام. جرت التحقيقات، تحت إشراف محمد عبدالقادر الحلو، المحامي العام لنيابة كفرالشيخ الكلية، الذي أمر بتشكيل فريق عمل ضم أحمد عاشور رئيس النيابة الكلية، وأحمد عبدالحي قورة رئيس نيابة قسم كفرالشيخ، و5 وكلاء نيابة هم: "محمود أحمد عرفات، إسلام منير الغريب، أحمد يسري، عمرو خالد، أحمد أبواليزيد"، وأمرت النيابة بتشغيل كاميرات المراقبة التي تعمل حاليًا. ووجهت النيابة، إتهامها لمدير النيابة بالتقصير في العمل، بتعطيل الكاميرات الخاصة بالنادي، وطلبت النيابة إجراء تحريات الشرطة والأمن الوطني اللازمة حول واقعة استشهاد 2 وإصابة 3 من طلاب الكلية الحربية، أمس. وفي ذات السياق، استدعت نيابة قسم أول كفرالشيخ، مساء أمس، محمد عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور عزت محروس وكيل المديرية، ومحمود مراد مدير هيئة الإستاد، وأشرف أبوحليمة رئيس مجلس الإدارة؛ لسؤالهم حول الواقعة. وأكدت التحريات، أن الكاميرات الخاصة بالنادي كانت متوقفة، ولا توجد كاميرات فوق بوابة الإستاد الخارجية. وعلى جانب آخر، قال "محمد. ح"، عضو الجمعية بالنادي، إن "هناك خطًأ أساسًا في وضع الكاميرات، حيث تم توجيهها لداخل النادي وليس خارجه، لمراقبة العمال والموظفين، بحسب أحد أعضاء مجلس الإدارة"، مشيرًا لتقصير وكيل الوزارة، من خلال موافقته على وضع الكاميرات بطريق الخطأ ولم ينصاع لنصائحنا، كما أن البوابات لم يتم تأمينها بالوضع الصحيح، ودون حراسة أو خفر.