صادق البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية "أيه. آي. آي. بي" الذي تروج له الصين، على طلب البرازيل وجورجيا وفنلندا والدنمارك وهولندا، الانضمام إلى البنك كأعضاء مؤسسين، وتعتبر روسيا عضوا مؤسسا في البنك. ووفقا للبيان الذي نشرته وزارة المالية الصينية على موقعها أول أمس، فإن البرازيل وجورجيا وفنلندا والدنمارك وهولندا، أصبحوا بشكل رسمي أعضاء مؤسسين في البنك اعتبارا من اليوم. يذكر أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تأسس عام 2014 بمبادرة من الصين، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية في آسيا والمحيط الهادئ، ويبلغ رأس المال المصرح به للبنك 100 مليار دولار، ورأس المال الأولي 50 مليار دولار، والمقر الرئيسي للبنك في بكين. وانضمت إلى اتفاق تأسيس البنك 27 دولة، منها 20 دولة من بلدان آسيا والمحيط الهادئ، فيما يعتقد عدد كبير من الخبراء، أن البنك الذي تروج له الصين، سيكون منافسا محتملا لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين تهيمن عليهما الولاياتالمتحدة. وحثت الولاياتالمتحدة، التي يقلقها تنامي النفوذ الدبلوماسي للصين، الدول على إعادة النظر بشأن الانضمام للبنك، وتساءلت عما إذا كان البنك سيملك معايير الحوكمة الكافية والضمانات البيئية والاجتماعية أم لا.