دعا مجلس الشورى الإيراني، الرئيس محمود أحمدي نجاد، لاستجوابه حول إدارة أزمة الريال بعدما فقدت العملة ثلثي قيمتها مقابل الدولار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس. وتبنى 77 نائبا النص الذي يطلب من الرئيس التوجه إلى مجلس الشورى ليوضح أسباب "تأخر الحكومة في اتخاذ قرارات لاإارة سوق الصرف" بعد تراجع الريال مجددا في أكتوبر عندما خسر أربعين بالمائة من قيمته خلال أيام. وينص القانون على ضرورة جمع تواقيع 74 نائبا لدعوة أحمدي نجاد إلى البرلمان. وأمام أحمدي نجاد شهر ليحضر إلى المجلس. وقال النص الذي أقره النواب إن سعر الدولار ارتفع خلال أيام من 22 ألف ريال إلى حوالى أربعين ألفا.