بعد خطتها لرحيل محمد صلاح عن ليفربول.. من هي فايزة العماري والدة مبابي؟

حطمت أحلام ريال مدريد وسيطرت على مصير أفضل وأشهر لاعبي العالم، فلم يكن يعلم فلورنتينو بيريز، أحد أقوى رؤساء ريال مدريد على مدار تاريخه، أن حصوله على صفقة العمر التي ينتظرها منذ سنوات، ستكون في يد امرأة، تتحكم بها وتضع شروطها وتجبر الجميع على الامتثال لأوامرها، فمن هي فايزة العماري والدة كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان؟
من هي فايزة العماري والدة مبابي؟
فايزة العماري صاحبة الكلمة الأولى والتصرف الأوحد في أملاك ومصير كيليان مبابي، أحد أفضل وأشهر نجوم الساحرة المستديرة في تاريخها الحديث، ما ظهر جليا في تلاعبها بأحلام العملاق ريال مدريد، الذي ينتظر منها الضوء الأخضر للتحرك نحو هدفه الأول والحصول على خدمات المهاجم الفرنسي.
فايزة العماري فرنسية من أصول جزائرية، وهي لاعبة كرة يد فرنسية سابقة من أصول جزائرية، ولدت في مدينة بوندي بفرنسا عام 1974، وحققت العديد من الإنجازات على مستوى الدوري الفرنسي، بقميص نادي آس بوندي، من أواخر التسعينات إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت تلعب في مركز الجناح الأيمن.
معلومات عن فايزة العماري والدة مبابي
تزوجت والدة كيليان مبابي من اللاعب الفرنسي الشهير ويلفريد مبابي ذا الأصول الكاميرونية، وأنجبت منه ولدين، كيليان مبابي وإيثان مبابي، وتبنيا جيريس كيمبو إكوكو.
فايزة العماري امرأة قوية وطموحة، لها دور كبير في النجاح الاستثنائي والمبهر لنجلها كيليان مبابي؛ إذ ساعدته على تطوير موهبته الكروية، وتحقيق حلمه الذي طالما راوده منذ الصغر، حتى أصبحت مدير أعماله، ولأنها شخصية قوية كان من الصعب على ريال مدريد التعامل بشكل حاسم مع شروطها التعجيزية من أجل الموافقة على إتمام الصفقة، والتي كان آخرها منحه الوقت الكاف للتفكير في مستقبله، مثلما أشارت شبكة سكاي نيوز.
تعشق العماري فريق ليفربول؛ إذ يعد النادي المفضل بالنسبة لها، مثلما أكدت ووثق ذلك نجلها كيليان مبابي في حديث سابق، الأمر الذي يجعلها تقاتل من أجل إقناعه بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة ليفربول، واستغلال الرحيل المرتقب لمحمد صلاح نجم الفريق، من أجل أن يصبح البديل الأنسب له، ما قد يسرع من مهمة رحيل الفرعون المصري إلى الدوري السعودي.
أول امرأة عربية تلعب في الدوري الفرنسي لكرة اليد
على مستوى حياتها المهنية، تعد فايزة العماري أول امرأة عربية تلعب في الدوري الفرنسي لكرة اليد، كانت تحلم بأن تصبح لاعبة كرة قدم، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشتها أسرتها.
اكتشفت موهبة ابنها كيليان مبابي الكروية، عندما كان في عمر ال6 سنوات، إذ شجعته على الانضمام إلى باريس سان جيرمان، وهو الفريق الذي لطالما حلمت باللعب له، وفي الوقت الحالي، تحلم برؤيته في ليفربول؛ إذ تشعر أنه لا يحصل على التقدير الكاف في باريس، خاصة بعد قرار إيقافه بداية الموسم الجاري، من أجل الضغط عليه لتجديد عقده.