استغاثت سعاد محمد حسن، والدة ياسر السري القيادي بتنظيم الجهاد، ومدير المرصد الإسلامي بلندن بالرئيس محمد مرسي من خلال رسالة له تطالبه فيها بالعفو عن نجلها ياسر لرؤيته قبل وفاتها. وقالت في رسالتها القصيرة والتي حصلت "الوطن"، على نسخة منها وتنفرد بنشرها: "كل عام وأنتم بخير يا سيادة الريس أناشدك وأنا في أشد مرضى وأتمنى أن تقبل كلامي هذا وتستجيب إلى شكواي وأنا في أمس الحاجة أن أرى ابني قبل وفاتي. وأضافت في رسالتها، ابني تم الحكم عليه في عدة قضايا سياسية غيابياً من خلال المحاكم العسكرية مع أنه في ذلك الوقت لم يكن له صلة بأي أحداث وكان خارج مصر أرجو منك أن تنظر إلى شكوتي وتوفي بوعدك بغلق ملف المعتقلين السياسيين فأنا في أمس الحاجة لرؤية ابني لآخرمرة قبل مماتي .. مقدمه لسيادتكم والدة ياسر توفيق السري. يذكر أن ياسر السري قضى خارج مصر حتى الآن 25 عاماً متواصلة حيث غادر القاهرة عام 1987 من خلال ميناء نويبع إلى دولة الأردن والتي قضى فيها 36 يومًا واتجه بعد ذلك لليمن ومكث بها حتى نهاية عام 1993، وفي أواخر شهر أبريل من عام 1994 اتجه إلى السودان ومنها لبريطانيا. وصدر ضده 3 أحكام غيابية، حكم بالإعدام في القضية رقم 1 لسنة 1994 جنايات عسكرية بتهمة محاولة اغتيال عاطف صدقي، وصدر ضده حكم بالسجن 15 عاما في القضية رقم 13 لسنة 1995 جنايات عسكرية لاتهامه في قضية الاتصال بين الجهاد والإخوان، وحكم بالمؤبد في القضية رقم 8 لسنة 1998 العائدون من ألبانيا.