رسمت الطبيعة الصخرية الصعبة ملامحه الحادة الجادة ذو السمرة الصومالية، وساعدته في اكتساب المهارات القتالية، فاحتل منصب رئيس وسائل الإعلام لحركة "الشباب" الإرهابية. شغل الإرهابي عبدالله ياري، منصب نائب محمد جودين، مؤسس حركة "الشباب" في الصومال، والتي تأسست في أوائل 2004 حيث كانت ذراعًا عسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية، التي هُزِمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامها إلى ما يعرف ب"تحالف المعارضة الصومالية". ووضع اسمه على قائمة المطلوبين بقضايا "إرهاب" من قبل السلطات بالولايات المتحدةالأمريكية، التي رصدت 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد بالقبض عليه. هدمت الحركة، أضرحة تابعة لمسلمين صوفيين في المناطق التي تسيطر عليها، إضافة إلى إغلاق مساجدهم وجامعاتهم، وهناك احتمالات أن تكون الحركة هي المسئول الأول عن 5 تفجيرات انتحارية منسقة بسيارات ملغومة في شهر أكتوبر 2008. هناك أقوال بأن الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال، وبها مقاتلين أجانب مسلمين دعوا للمشاركة ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الصليبيين الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، ومن بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصًا على الأقل، حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبنى الحركة للهجوم ووصفها للوزير "بالمرتد الكافر". حددت وزارة الخارجية الأمريكية حركة الشباب بأنها منظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة عام 2008، وأنها كيان ارهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 فى 2008 .