نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، صورتين لشباب من السودان مواليد درنة قبض عليهم الجيش في "كرسة" قرب مدينة درنة، واعترفا أن الاغتيالات التي تتم في درنة تكون بواسطة فرق تصفية وخلايا منفصلة، إحدى هذه الفرق وفقا لاعترافاتهم التي نقلتها الكاتبة الكويتية، وهم محمد الكوري "تشادي"، وأحمد العجري "سوداني"، مولودين في درنة، ومحمد الحصادي "ليبي"، ومهند السبع "فلسطيني"، ومحمد الخضري "فلسطيني"، وأحمد حافظ "تشادي"، و"سراج غفير". وأضافت السعيد، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن فرقة الاغتيالات تأخذ الأوامر من شخص يدعى من اليمني أبو حسام "جمعة الشنقيطي" أمير درنة. ولفتت أن أعضاء التنظيم الجدد يتم توريطهم إما بتصويرهم "عراة" أو بتهديدهم بتصفية أسرهم، أو بإغراء بعضهم بالمال، ومن يقوم بتصويرهم وأمير التنظيم، قبل وصول الشنقيطي، هو "الرفادي" ليبي، مشيرة أن عمليات التصفية تتم في مزارع القيادات الداعشية، حسن أبودهب وسراج غفير.