أوقفت شرطة مكافحة المخدرات الأمريكية ضباطا يعملون بها، بسبب حضور حفلات جنسية يقوم بتمويلها عصابات مخدرات في خارج الولاياتالمتحدة. وقال تقرير للسلطات الفيدرالية الأمريكية، أن ضباطا في شرطة مكافحة المخدرات الأمريكية حضروا حفلات جنسية تمولها عصابات مخدرات، إضافة إلى عدد من حالات التصرف غير اللائق في إدارة مكافحة المخدرات وجهات أمنية فيدرالية أخرى، وأشارت أن هناك إخفاقات في التواصل واحتمال حدوث خروق أمنية في وكالات مكافحة المخدرات، حسب شبكة "BBC". وقال أحد المسؤولين الأمنيين إن الحفلات الجنسية التي حضرها ضباط الشرطة كانت خارج الولاياتالمتحدة، حيث جرت هذه الحفلات في كولومبيا، وأقيمت في مبان استأجرتها الحكومة كانت فيها هواتف الضباط وأجهزة الحاسب الآلي الخاصة بهم. وأضاف تقرير السلطات الفيدرالية، أن محققي إدارة مكافحة المخدرات لم يبلغوا في نفس الوقت عن الحادثة، لأنهم لم يعتقدوا أن سلوك الضباط لم يرق إلى مستوى خطر أمني يتطلب الإبلاغ. وكان الكونجرس دعا لإجراء التحقيق بعد ظهور تقارير عام 2012 تثبت أن بعض عناصر جهاز المخابرات قاموا بتأجير عاهرات عندما كان الرئيس الأمريكي في كولومبيا لحضور إحدى القمم.