واشنطن (رويترز) - ذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز إن تحقيقا لوزارة العدل الامريكية توصل إلى ان اثنين من ضباط إدارة مكافحة تجارة المخدرات الأمريكية "سهلا لقاء جنسيا" بين عاهرة وفرد من الحرس السري للرئيس الامريكي قبل قمة دولية في كولومبيا في ابريل نيسان من العام الماضي. وقالت الشبكة إن الضابطين اعترفا ايضا بدفع اموال للعاهرة وانهما استخدما هاتفيهما المحمولين الرسميين من نوع بلاكبيري في ترتيب اللقاء الجنسي. وقال تقرير الشبكة إن ملخصا لنتائج تحقيق وزارة العدل خلص إلى إن الضابطين حاولا تدمير بيانات تجريمية أو كذبا على المحققين في البداية بشأن الحادث. لكن التحقيق خلص إلى ان ما فعله الضابطان لا يستوجب محاكمة جنائية وقال إن مكتب المدعي العام الامريكي رفض بدء اي اجراءات قانونية واحال القضية إلى إدارة مكافحة تجارة المخدرات "لتحدد الإجراء المناسب." ولم يصدر مكتب المفتش العام بالادارة تعليقا مساء يوم الخميس. وهذا احدث تطور في الفضيحة التي اتهم فيها افراد من الحرس السري الرئاسي باحضار نساء بينهن عاهرات لغرفهن بفندق في قرطاجنة بكولومبيا قبل زيارة الرئيس باراك اوباما في ابريل الماضي. ووجدت وزارة الأمن الداخلي الامريكية أن ما فعله افراد الحرس لم يعرض سلامة الرئيس للخطر لكن سبعة منهم على الأقل تركوا العمل منذ تفجر الفضيحة.