قال الدكتور أمل عبدالوهاب، أمير تنظيم "الجهاد" السابق، إن الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم هي الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف عبدالوهاب، ل"الوطن"، أن "المخابرات الأمريكية تستخدم إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة ونشر الإرهاب، وهذا واضح من خلال تصريحات وزير خارجيتها جون كيري، حين قال (الخليج الفارسي) بدلا من (الخليج العربي)، ما يؤكد دعم أمريكا لأطماع إيران في المنطقة العربية، وموافقتها كليًا وجزئيًا على تصريحات رئيس المخابرات الإيراني السابق، علي يونسي، بأن إيران صارت إمبراطورية فارسية عاصمتها بغداد، ما يوضح الوجه القبيح للولايات المتحدةالأمريكية، وأنها الراعي الأول للإرهاب بالمنطقة، وتستغل الورقة الإيرانية وأطماعها للضغط على الدول العربية، بخاصة دول الخليج لابتزازها". وتابع "على الدول العربية الاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشكيل قوة عربية موحدة، وعلى الدول العربية أن تفطن جيدًا للمؤامرة الأمريكيةالإيرانية، وأن تقف صفًا واحدًا ضد الأطماع الخارجية والتحديات الدولية، لا سيما وأن أمامها فرصة ذهبية في القمة العربية، التي تستضيفها مصر الشهر الحالي، لإذابة الخلافات وتكوين الجيش العربي الموحد، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة التحديات". واستطرد "على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إزالة الخلافات بين مصر وقطر وتركيا، بالضغط عليهما ليتخليا عن دعمها للإرهاب والإرهابيين، والعودة مرة أخرى للصف العربي الإسلامي، لا سيما وأن تركيا محورا مهما باعتبارها قوة سنية، تستطيع أن تحدث توازنًا في المنطقة، إن تخلت عن دعمها للإرهاب، فالمرحلة المقبلة تحتاج تكاتف عربي إسلامي لمواجهة الخطر الإيراني الأمريكي". يذكر أن السعودية، شنت ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن؛ في أول عملية عسكرية ضد عناصر "الحوثي"، منذ انقلابهم على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأُطلق عليها اسم "عاصفة الحزم"، بمشاركة 9 دول بينهم 4 دول خليجية، إلى جانب مصر والمغرب والأردن والسودان وباكستان.