أكد إبراهيم أبوبكر كيتا، رئيس مالي، إن السلطات المالية ستفي بالتزاماتها في إطار اتفاق السلام الذي وقعته بالأحرف الأولى مع المتمردين الطوارق. وقال أبوبكر كيتا، إثر لقائه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة: "سنبذل ما في وسعنا للوفاء بالتزاماتنا بالنسبة إلى الوثيقة التي تم توقيعها في الأول من مارس في الجزائر"، وتولت الجزائر وساطة بين طرفي النزاع في مالي. وأضاف الرئيس المالي، الذي بدأ الأحد زيارة الجزائر وتستمر ثلاثة أيام، إنه اتفاق يمهد لإعادة بناء البلاد وللسلام والمصالحة. ويهدف اتفاق الجزائر إلى تأمين الظروف لسلام دائم في شمال مالي الذي سيطر عليه العام 2012 جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة قبل أن يتم طردهم جزئيًا في عملية عسكرية دولية قادتها فرنسا في يناير 2013.