واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في اليوم ال30 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة، ردا على «طوفان الأقصى»، وما نجم عنها من استشهاد أكثر من 9 آلاف شهيد، وما صاحب العملية من حملة اعتقالات واقتحامات قام بها جنود الاحتلال لمحافظات ومدن الضفة الغربيةالمحتلة. استشهد 5 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم طفل، في محافظتي القدس والخليل بالضفة الغربيةالمحتلة، ليرتفع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 152 شهيدا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وكان طفل فلسطيني يدعى رامي عز موسى عودة «17 عاما»، استشهد في قوت سابق من اليوم الأحد، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة العيزرية شرق مدينة القدسالمحتلة قبل أيام. إصابة 6 فلسطينيين بينهم 3 في حالة حرجة وفي وقت سابق من اليوم الأحد، استشهد، 3 شبان فلسطينيين، نبيل عبد الرؤوف حلبية «20 عاما»، وموسى ضياء موسى زعرور «22 عاما»، ومهند أحمد عفانة «20 عاما»، وأصيب 6 آخرون بينهم 3 بحالة حرجة، برصاص قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس، شرق القدسالمحتلة. وفي سياق متصل، أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاقها لقرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة. وفي سياق سياسة الاعتقالات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة، اعتقل جنود الاحتلال، فجر اليوم الأحد، 46 فلسطينيا بينهم صحفيا يدعى أمير أبو عرام، والأسرى المحررين إبراهيم رامي الزعاقيق «20 عاما» وبلال محمد كامل عوايصة «25 عاماً» ومحمد شهاب الصانوري وعادل سعادة صباح و10 عمال من قطاع غزة. وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك،من باب المغاربة بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدى المستوطنون طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، فيما شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد. وفي سياق انتهاكات المستوطنون تجاه الفلسطينيين، بالضفة الغربيةالمحتلة، تفاجأ مزارعون في بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة، باقتلاع مستوطنون من أكثر من 700 شجرة زيتون معمرة وسرقتها، كما هاجم مستوطنون من «ألون موريه»، بحماية جيش الاحتلال، المزارعين في قريتي سالم ودير الحطب شرق نابلس، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.