الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين خلال رمضان

تواصل «المصرى اليوم» رصد الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى، والمقدسات في القدس، ونستعرض في هذا التقرير الانتهاكات خلال ال10 أيام الثانية من رمضان.
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
11 رمضان
استمر العدوان على مواطنى فلسطين، فاستشهد مواطن من الخليل، هو عبدالله تيسير موسى سرور، 41 عامًا، برصاص الاحتلال في مكان عمله في عسقلان، وأصيب طالبان بالرصاص الحى، و9 بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط في طولكرم وآخر في الخليل، ومواطن بكسور إثر اعتداء القوات عليه في قلقيلية، و3 آخرون في رام الله، و34 إصابة بالاختناق بالغاز في طولكرم خلال اقتحام القوات لحرم جامعة فلسطين التقنية، و6 جراء السقوط، بالإضافة إلى عشرات المواطنين الذين أصيبوا باختناق في رام الله والخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطنًا بينهم الصحفى أحمد أبوصبيح، وأطلقت قنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام شرق خان يونس، فيما جدد المستوطنون اقتحاماتهم للأقصى واعتداءاتهم على المواطنين، ووضعت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة بلعا وأوقفت المركبات المارة وفتشتها بعد التدقيق في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية في محيط المكان.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى خيمة سكنية وفككت بركسا، واستولت على معداته في منطقة عين سامية بقرية كفر مالك شرق رام الله، واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته حتى خرجوا منه عبر باب السلسلة، وبحسب شاهد عيان نقلت عنه وكالة «وفا» الفسطينية، فإن المستوطنين اعتدوا على المسعفين وحاولوا منعهم من إجلاء المصابين، واقتحموا الموقع الأثرى في بلدة سبسطية شمال غرب المحافظة، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلى.
جنود إسرائيلون ينصبون حواجز لمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى
12 رمضان
استشهد شاب في بيت لحم، وشابان في نابلس ورام الله، وأصيب 47 آخرون برصاص الاحتلال بينهم حالة حرجة واعتقل 8 آخرون في نابلس، بينما في حوسان أصاب الاحتلال 3 شبان بالرصاص واعتقل أحدهم من داخل حرم جامعة خضورى، في طولكرم.
واقتحم 69 مستوطنًا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، التي اعتقلت 5 شبان مقدسيين واستدعت آخرين في عدة أحياء بمدينة القدس المحتلة، وبحسب مدير عام الحرم الجامعى، غسان الرجبى، فإن قوات الاحتلال اقتحموا الساحة الشرقية للحرم وأقاموا حفلًا صاخبًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول من وراء تلك الاعتداءات تعزيز وجود المستوطنين في الحرم الإبراهيمى الشريف والحد من التواجد الكبير للمواطنين الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك.
واقتحمت القوات بلدة كفر البلد شرق طولكرم، ودارت المواجهات بين المواطنين والقوات التي تستخدم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم، وسيرت طائرة ألقت منشورات تحذيرية فوق مدارس ذكور فرعون الثانوية والأساسية جنوب طولكرم، تحذرهم من الاقتراب من جدار الفصل العنصرى، كما اقتحمت بلدة خلة مكحول بالأغوار الشمالية، واستجوبت المواطنين، حول أراضيهم ورعيهم للمواشى، واندلعت مواجهات بين المواطنين والقوات على المدخل الشمالى لمدينة البيرة قرب حاجز بيت أيل الاحتلالى، وفى منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، واستولت قوات الاحتلال على منزل في قرية حوسان غرب بيت لحم، وحولته لنقطة عسكرية.
وقضت محكمة الاحتلال على أسير من مخيم جنين بالسجن 13 عامًا وغرامة مالية قدرها 40 ألف شيكل، وحولت آخر للاعتقال الإدارى ومددت اعتقال شابين آخرين.
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
13 رمضان
استشهد 3 شبان في جنين ونابلس، وأصيب عدد آخر من المواطنين خلال مواجهات، وجرى اعتقال 47 مواطنًا بينهم 5 أطفال تتراوح أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، بينما قرر الاحتلال الاستيلاء على مساحات زراعية في الأغوار الشمالية والوسطى، وأغلق عددًا من الطرق في المنطقة الشمالية من بلدة عينابوس، جنوب نابلس.
واقتحم 85 مستوطنًا المسجد الأقصى؛ وتمكن حراس الأقصى من ضبط 3 مستوطنين أثناء محاولتهم اقتحام المسجد، وواصلت جرافات المستوطنين العمل على إقامة بؤرة استيطانية في سهل موفية إلى الشمال من خربة الحديدية، بالأغوار الشمالية، وأغلقت قوات الاحتلال البوابات الحديدية المقامة على مدخل بلدة بيت عينون شمال الخليل، مدخل مخيم العروب الرئيسى، ومنعت المواطنين من التنقل، واحتجزت عددًا من المركبات وفتشتها، ودققت في هويات المواطنين.
وأطلقت القوات نيران رشاشتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه رعاة الأغنام والأراضى الزراعية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الفلسطينيين، في كافة أماكن تواجدهم، إلى النفير العام للمسجد الأقصى، وصدّ أي محاولة من جانب المستوطنين لاقتحام المسجد وتنفيذ مخططهم العدوانى في تدنيسه وانتهاك حرمته، كما أدانت حملة الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، ونددت بالمعايير المزدوجة التي تتعامل بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى في قضايا حقوق الإنسان.
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
14 رمضان
استشهد شوكت كمال عابد، 17 عامًا، في جنين، متأثرًا بإصابته الخطرة برصاص الاحتلال، والذى نُقل على إثرها لمستشفى ابن سينا في جنين ليُتوفى، وبدأت القوات باعتلاء الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت في محيط الأقصى بشكل مكثف، تبعته باقتحام باحاته من عدة أبواب، واعتلت سطح المصلى القبلى، بدأت في قمع المصلين بإطلاق الرصاص المطاطى وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.
واقتحمت القوات باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، ووابلًا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى لإصابة أكثر من 160 مواطنًا، بينهم 2 في حالة الخطر واعتقل 400 آخرون في المواجهات التي اندلعت في عدة مناطق، فيما أطلق الاحتلال النار صوب مراكب صيد في خان يونس.
وطالت الاعتداءات مصليات الأقصى كافة، خاصة المصلى القبلى، الذي حُطمت نوافذه الزجاجية من قبل جنود الاحتلال، كما جرى اعتقال 400 من المعتكفين داخله بعد الاعتداء عليهم بقنابل الصوت والغاز والضرب بالهراوات، بالإضافة إلى الخسائر المادية بعدما تعمد الجنود تحطيم بعض نوافذه لإلقاء القنابل.
وطاردت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلى، مراكب الصيادين في بحر خان يونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت عليها النار مما دفعهم إلى مغادرة البحر.
ورغم التصعيد، أدى حوالى 60 ألف مُصلٍ صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم انتهاكات الاحتلال بحقه والإغلاقات التي شنّها منذ فجر الجمعة، حسب دائرة الأوقاف الإسلامية لشبكة القسطل الإخبارية، كما أدى نحو 2000 مصلٍ الاعتكاف في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من رمضان، وأدوا صلاة القيام.
ويستمر الفلسطينيون في عملية الحشد لأداء صلوات الفجر في المسجد الأقصى بشكل مستمر، أيام الجمع، ضمن حملة «الفجر العظيم»، والتى يُشارك فيها الآلاف أسبوعيًا فيلبّون الدعوات ويؤدون صلاة الفجر في المسجد الذي يشهد انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين بشكل متواصل.
15 رمضان
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
أصيب طفل، 17 عامًا، بالرصاص الحى في بيت لحم وشابان في طولكرم، و5 مواطنين بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط في نابلس وآخر في جنين، والعشرات بالاختناق في أنحاء متفرقة.
واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين في جنين وطولكرم والخليل، واستهدفت المزارعين في الأراضى الزراعية الحدودية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وأطلقت النيران صوبهم لتجبرهم على ترك أراضيهم والعودة إلى بيوتهم.
وأصيب راعيا أغنام بجروح ورضوض إثر اعتداء مستوطنين عليهما بالضرب المبرح في قرية المغير شرق رام الله.
16 رمضان
أصاب الاحتلال شابًا بالرصاص الحى في الخليل، وعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت في القدس والخليل وجنين وبيت لحم، واندلعت مواجهات أخرى في أريحا دون وقوع إصابات، واعتقلت القوات 26 مواطناً بينهم 18 في القدس، واقتحمت قرية النبى صالح برام الله ولاحقت الشبان في شوارعها، واحتجزت جرافة خلال عملها في قرية كردلة بالأغوار الشمالية تعود لشركة مقاولات خلال عملها في مشروع صرف صحى في القرية، وأطلقت النار تجاه الصيادين وأراضى المواطنين شمال وشرق قطاع غزة.
وواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ودهس مستوطن، طفلا، 9 أعوام، من بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، ولاذ بالفرار.
17 رمضان
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
استشهدت حنان محمود خضور، 19 عامًا، من جنين متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال في البطن، وأصيب 9 مواطنين خلال مواجهات في رام الله وجنين والقدس والخليل برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق.
واعتقل 17 موطنًا، واقتحمت قوات الاحتلال سبسطية، وبيتين شرق رام الله، وأطلقت النار والغاز تجاه رعاة الأغنام شرق خان يونس، كما استهدفت الصيادين في بحر قطاع غزة.
واقتحمت القوات بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، وفرضت حصارًا على المصلى القبلى واعتدت على النساء في محيط قبة الصخرة واعتقلت معتكفا من باحات المسجد، وأغلقت الحرم الإبراهيمى أمام المصلين، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، واعتدائهم على المواطنين.
18 رمضان
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات في نابلس والقدس، وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بنابلس، بأن الإصابات بالرصاص المطاطى بلغت 13 من بينهم طفل، وإصابات الحروق بقنابل الغاز بلغت 5، بالإضافة إلى تسجيل 67 إصابة بالاختناق، وأصيب صحفيان في الاشتباكات في نابلس، من بينهم مصور تليفزيون فلسطين فادى ياسين، والذى أصيب بالرصاص المعدنى.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطنًا، واقتحمت باب الزاوية وسط الخليل وأغلقت كافة مداخل برقة شمال غرب نابلس، وقصفت طائراتها موقعًا غرب خان يونس، فيما جدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، واقتحموا الحرم الإبراهيمى، وكسروا 40 شجرة في بيت لحم، وواصلوا تجريف أراضى في الأغوار.
19 رمضان
اقتحم نحو 1180 مستوطنًا المسجد الأقصى واعتقل الاحتلال مواطنًا وأصاب 3 آخرين، وانطلقت مسيرة استفزازية للمستوطنين في القدس، وآخرون اقتحموا خربة الحفيرة جنوب جنين واقتحموا موقع «برناط» الأثرى على قمة جبل عيبال.
وأصيب عدد من المواطنين بمواجهات في القدس وأرجاء الضفة، وسجل اعتقال مواطن وإصابات بالاختناق خلال اقتحام بلدة سالم بنابلس، واقتحم الاحتلال النبى صالح وأطلق النار شرق محافظة الوسطى بقطاع غزة. واعتقلت قوات الاحتلال أسيرًا محررًا من جنين على حاجز عسكرى، وعددًا من الشبان من القدس وثلاثة أطفال من مدينة البيرة، وشابين على حاجز عسكرى شمال رام الله، ومواطنًا من سعير شمال شرق الخليل، وثلاثة شبان من نابلس، ومواطنًا من بيت لحم.
20 رمضان
أصيب أكثر من 20 مواطنًا خلال اقتحام شرطة الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، بأعداد كبيرة واعتدت على المصلين، ومنعت طواقم الإسعاف من التواجد في باحات المسجد.
ووفر الاحتلال حراسة لنحو 762 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وقصف الاحتلال عدة مواقع في قطاع غزة، واعتقل 10 مواطنين في القدس والضفة الغربية، وسُجلت عدة إصابات خلال اعتداءات للمستوطنين، وأطلقت زوارق قوات الاحتلال عدة قذائف مدفعية، تجاه شاطئ بحر السودانية شمال غرب غزة، وهاجم المستوطنون مواطنى القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم.
■ ينشر هذا المحتوى بالتعاون
مع «مركز المصرى اليوم للتدريب»