وافق الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، على إحالة أستاذ جراحة بكلية الطب إلى مجلس تأديب، والتحقيق معه، ورد المبلغ إلى المريضة، بعد ثبوت إجراءه عملية جراحية بمستشفى الجامعة، بعد الاتفاق مع المريضة على مبلغ 22 ألف جنيه قيمة العملية. وتبين من التحقيقات أن المريضة "ه. أ" أرادت إجراء عملية جراحية ل"تدبيس المعدة"، بغرض التخسيس، وذهبت إلى الدكتور "أ. د" أستاذ الجراحة بكلية الطب، في عيادته الخاصة واتفق معها على دفع مبلغ 22 ألف جنيه؛ لإجراء الجراحة، وهو ما وافقت عليه المريضة، إلا أنها فوجئت بالطبيب يطلب منها الحضور إلى مستشفى جامعة المنصورة لإجراء الجراحة لها فيها. وأكدت المريضة في الشكوى التي تقدمت بها إلى عميد كلية الطب، أن الطبيب أخذ كامل مستحقاته قبل العملية، وكانت تتوقع منه أن يجريها في مستشفى خاص، وبإمكانيات خاصة، ولكنها فوجئت به يجري لها العملية بمستشفى جامعي، وكان من المفترض أن يتقاضى أجرًا مقابل العملية وطالبته برد المبلغ بالكامل. ومن جانبه، قال الدكتور محمد القناوي، ل"الوطن"، هذه واقعة مخالفة للقانون، وجرى إحالة الطبيب إلى التحقيق، ورد المبلغ للمريضة. وأضاف "القناوي"، هذا العمل يخل بالأمانة وبشرف المهنة، وسأتصدى لأي عمل مثل ذلك حتى يفكر أي طبيب أو عامل ألف مرة قبل أن يأخذ من مريض أي مبلغ مالي؛ لأن العلاج مجاني، ولا يمكن أن نحمل الناس أكثر من طاقتهم.