◄◄ فاطمة حضرت إلى مصر لزرع كلى وفارقت الحياة بعد الجراحة أحيل طبيب بشرى ومحاضر بجامعة الزقازيق للجنايات بعد تسببه فى وفاة فتاة مغربية. تدعى فاطمة الزهراء، تحمل الجنسية المغربية وتبلغ من العمر 22 عاما، جاءت إلى مصر لإجراء عملية زرع كلى، لكنها فارقت الحياة، وذلك بسبب إهمال الدكتور أ.ع، أستاذ بكلية الطب البشرى بجامعة الزقازيق، وذلك فى عيادته الخاصة، رغم عدم توافر الإمكانيات والوسائل اللازمة. كانت فاطمة تعانى من فشل كلوى، وعرضت على الدكتور الجامعى الذى نقلها بسيارة الإسعاف إلى عيادته الخاصة، وقرر إجراء جراحة زرع كلى لها، وطلب منها إجراء تحاليل وفحوصات طبية، وعرضها على أطباء متخصصين فى القلب الذين قرروا إمكانية إجراء تلك الجراحة، وتم إجراء زرع كلى يمنى، لكن حالتها تدهورت فتم نقلها إلى مستشفى النزهة الدولى، وبعد الكشف عليها تبين إصابتها بنزيف داخلى وتجمع دموى بالبطن وانفجار الشريان الموصل للكلية المزروعة، وتم استئصال تلك الكلية لإيقاف ذلك النزيف وعقب إجراء العملية ازدادت حالتها سوءا وأصيبت بشلل فى الأمعاء، نتيجة الالتهابات، فتم إجراء جراحة استكشاف أخرى لحدوث انفجار بالشريان الموصل للقدم، ووضعها على جهاز تنفس صناعى، واكتشف وجود نزيف شديد بالبطن، فقام بإجراء عملية جراحية لوقف النزيف وربط الشريان الرئيس المغذى للقدم اليمنى ثم فارقت الحياة. فوجئت بهيجة بن الصغير والدة الفتاة أن الشاب الذى أخذوا كليته لابنتها، ويدعى على عبدالحميد، حرر محضرا ضد الطبيب رقم 8724 لسنة 2007 إدارى الدقى، يتهمه بأنه أرغمه على التوقيع على الأوراق ووعده بإعطائه مبلغ 15 ألف جنيه تعويضا عما حدث له.