رصد مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان واقعة مقتل المواطن حسن على الشرقاوى، البالغ من العمر 23 عاما والمجند بقطاع الأمن المركزى بالأقصر، نتيجه إصابته بطلق نارى فى الرأس من قبل ضابط من قوات الأمن المركزى بالأقصر. وأكد المركز أنه استند إلى تحقيق ميداني أجراه "بركات الضمرانى" عضو مركز حماية بقنا في موقع الأحداث وجمع خلاله "أدلة من بينها شهادات طبية وصور وفيديوهات" تشير إلى أن الواقعه تعود إلى 10 أغسطس الماضى، حينما فوجئت أسرة المجند باتصال تليفونى من زملائه يفيد بمقتل نجلهم على أثر إصابته بطلق نارى من قبل ضابط بقطاع الأمن المركزي، بعد مشادة بين المجند والضابط تبادلوا خلالها السباب مما دعا الضابط إلى إشهار سلاحه تجاه المجند وإطلاق رصاصة عليه استقرت فى رأسه، وتم نقله بعدها إلى مستشفى الأقصر الدولى ومنها إلى مستشفى أسيوط الجامعى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها، بتاريخ 23 أكتوبر الجارى. وطالب مركز "حماية" كلا من النائب العام ووزير الداخلية بالتحقيق الفورى فى مثل تلك الوقائع وإحالة المسؤولين عنها إلى المحاكمة العاجلة وإعلان نتائج التحقيقات على الرأى العام.