ذكر موقع "فرانس 24"، أنه عقب عشر سنوات على أعمال العنف التي عرفتها الضواحي الفرنسية غداة مقتل شابين في مطاردة لرجال الشرطة في "كليشي-سو-بوا"، افتتحت أمس، محاكمة الشرطيين اللذان كانا وراء هذه المطاردة بمدينة "رين" غرب فرنسا. وأضاف الموقع، قتل الشابان زياد البنا (17 عاما)، وبونا تراوري (15 عاما) في 27 أكتوبر 2005، عند محول كهرباء احتميا به هربًا من مطاردة الشرطة في "كليشي-سو-بوا". ولا تزال الأحياء الحساسة في فرنسا ذات الأوضاع الاجتماعية الصعبة والمأهولة بغالبية من المهاجرين، تشكل بؤرًا قابلة للانفجار في كل لحظة، رغم محاولات التحكم فيها.