أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن واشنطن لم تتخذ قراراً بعد بإرسال حاملة الطائرات «دوايت أيزنهاور» مرة ثانية إلى البحر المتوسط، وفق ما نشر بموقع «روسيا اليوم» قبل قليل. حقيقة إرسال حاملة الطائرات أيزنهاور للبحر المتوسط وأضاف «كيربي» في بيان صحفي اليوم الخميس: «لقد قرأت تقارير صحفية تفيد بأننا اتخذنا القرار النهائي بإرسال حاملة الطائرات أيزنهاور ثانيةً في شرق البحر الأبيض المتوسط، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات تشغيلية من هذا النوع». وأضاف أنه وفقاً للخطط المعتمدة بصورة مسبقة، فإن حاملة الطائرات «دوايت أيزنهاور» مع مجموعتها الهجومية، تتحرك إلى المنطقة الخاضعة لمسؤولية القيادة الأوروبية للبنتاغون. وكشفت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق أمس، أن الولاياتالمتحدة قررت إرسال حاملة الطائرات «أيزنهاور» إلى منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يثير الشكوك في أن الوضع سيتم تصعيده، وهناك خطر كبير من تورط دول أخرى في هذا الصراع. ماذا نعرف عن حاملة الطائرات أيزنهاور؟ وتُعد «يو إس إس دوايت أيزنهاور»، أو حاملة الطائرات أيزنهاور، واحدة من الأسلحة الرئيسية التي تخدم في البحرية الأمريكية، وسميت تيمنًا بالرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت ديفيد أيزنهاور، وفق ما نشر بموقع «سكاي نيوز». بدأت حاملة الطائرات «أيزنهاور» الخدمة في القوات البحرية عام 1977، واستخدمت في عدة مهام عسكرية، وتمتلك أنظمة دفاع جوي متقدمة، تجعلها أحد الأصول الرئيسية للبحرية الأمريكية. وتكمن قوتها الجوية في استضافة وتشغيل مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية المقاتلة، وهو ما يمكنها من تنفيذ ضربات جوية دقيقة، مما يدعم القوات البحرية والبرية.