قُتِل عشرات الجنود العراقيين، اليوم، جراء تفجير تنظيم "داعش" المتطرف، مبنى كانوا يتحصنون فيه في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق. وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن مسلحي "داعش" حفروا نفقًا تحت مبنى مكافحة الإرهاب في الرمادي قبل تفجيره، ما أدى إلى انهياره ومقتل عشرات الجنود العراقيين. من جهة أخرى، تباطأ تقدم القوات العراقية ومسلحي الحشد الشعبي في معركتهم لانتزاع السيطرة على مدينة "تكريت" من تنظيم "داعش" بانتظار التعزيزات العسكرية. وقال مصدر في المركز المحلي لقيادة الجيش ل"رويترز"، إن القادة العسكريين "توصلوا إلى قرار بوقف العملية إلى أن توضع خطة مناسبة ومحكمة" لاقتحام وسط "تكريت". وذكر المصدر عبر الهاتف من منطقة قريبة من "تكريت"، أن القوات العراقية والمسلحين المدعومين من إيران ينتظرون تعزيزات من "قوات مدربة جيدًا". ولم يحدد جدولًا زمنيًا لوصول التعزيزات. واقتربت قوات الجيش والمسلحون من تكريت في إطار أكبر هجوم يشنه العراق على التنظيم المتشدد الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا العام الماضي. ودخل أكثر من 20 ألف جندي ومسلح تكريت الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترًا إلى الشمال من بغداد يوم الأربعاء بعدما استعادوا السيطرة على بلدات إلى الجنوب والشمال من المدينة.