شكل الآلاف من أتباع الديانات المختلفة "دائرة بشرية" خارج معبد يهودي في كوبنهاجن، حيث قُتِل حارس أمن يهودي رميًا بالرصاص الشهر الماضي. وقال منظم الحدث، نضال الجبر، إن الفكرة وراء إظهار الوحدة هي "إرسال رسالة قوية" بأن "اليهود يحق لهم أن يمارسوا طقوس دينهم في سلام". واستلهم تجمع اليوم أحداثًا مشابهة في الدول الإسكندنافية خلال الأسابيع الأخيرة. ففي 27 فبراير انضم عمدة كوبنهاجن إلى "دائرة سلام" في ساحة مجلس البلدية القريبة. ثم حظرت الشرطة أي فعاليات خارج المعبد اليهودي، مشيرة إلى دواع أمنية. وفي 15 فبراير قتل عمر الحسين حارسا والمخرج السينمائي فين نورجارد الذي كان يحضر محاضرة عن حرية التعبير في كوبنهاجن، على مسافة عدة كيلومترات.