شارك المئات من الأشخاص، بينهم رئيسة الوزراء الدنماركية اليوم الثلاثاء في جنازة المخرج السينمائي الذي لقيّ حتفه في هجوم على ندوة حول حرية التعبير أقيمت في كوبنهاجن في وقت سابق من الشهر الجاري. وعلى الرغم من الإعلان عن أن جنازة الفنان فين نورجارد وصفت رسميا بانها حدث خاص، حضر عدد من الضيوف البارزين القداس الذي أقيم في كنيسة جرانت فيجس في العاصمة الدنماركية. وحضرت المراسم رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي تورنينج-شميت، وزعيم المعارضة لارس لوكه راسموسن، ورئيس الجالية اليهودية في الدنمارك، دان روزنبرج أسموسين، ورئيس المجلس الإسلامي الدنماركي سامي كوجوكاكين . وأعلنت أسرة نورجارد وأصدقائه عن اقامة مؤسسة كان من المقرر لدعم مبادرات دعم الشباب المعرضين للخطر. وقال منظمو المؤسسة إنه من المقرر منح الأموال للمؤسسة في الذكرى السنوية الأولى لوفاة نورجارد. كان الهجوم الذي وقع في 14 فبراير الجاري قد اسفر عن مقتل شخصين الأول خلال إطلاق نار على مركز ثقافى في كوبنهاجن حيث كانت تعقد ندوة عن حرية التعبير والثاني كان حارس امن يدعى دان اوزان لقي حتفه بعد ساعات امام كنيس يهودي. ولقي المسلح المتهم في الهجوم ويدعى عمر الحسين حتفه بعد ان اردته الشرطة قتيلا في وقت لاحق خارج شقته. ويعتزم نشطاء تشكيل سلاسل بشرية يوم الجمعة المقبل في كل من كوبنهاجن والعاصمة السويدية ستوكهولم لإظهار التضامن مع الجالية اليهودية ولنبذ العنف.