أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدم اعترافها بدير الانبا مكاريوس في وادي الريان، حيث يفترض أن يصدر الاعتراف بالحياة الرهبانية في الدير من المجمع المقدس، وهذا لم يحدث، حسب بيان الكنيسة اليوم. وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، في الرد على "القرار المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، بتوقيع البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويعترف فيه برهبنه المكان، وأنه دير وله رئيس، إن البابا أصدر جوابًا يتيح التعامل مع الجهات المختصة في الدولة بشأن التجمع الرهباني. وأوضح حليم، أن بعد أسبوعين من تنصيب البابا تواضروس بطريركًا على كرسي مارمرقس، جاء الأب أليشع المقاري، إلى البابا ليصدر جواب يتيح به التعامل مع الجهات المختصة في الدولة بشأن التجمع الرهباني وأعطاه البابا ذلك الجواب، مشيرا أن الأعتراف بدير لابد من موافقة المجمع المقدس وهذا لم يحدث مع "وادي الريان". يذكر أن الكنيسة أصدرت، بيان رسمي، أمس، أكدت فيه أن دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان ليس بدير معترف من الكنيسة، وأن الأرض المقام عليها ليست ملك الكنيسة، وأنها تخلي مسئوليتها بعد افتعال الكيان الرهباني بالمنطقة أزمة مع الدولة بخصوص طريق الفيوم.