أجرى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تعديلًا وزاريًا، شمل وزراء "الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والاتصالات عاطف حلمي، والسياحة هشام زعزوع، والتعليم محمود أبوالنصر، والثقافة جابر عصفور، والزراعة عادل البلتاجي"، وتم استحداث وزارتين جديدتين، إحداهما للسكان، والأخرى للتعليم الفني. وقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الظروف كانت تستلزم تغيير وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، مؤكدًا أنه تحمل أعباء طويلة الفترة الماضية وكان مرهقًا للغاية. وأضاف الفقي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن وزير الداخلية الجديد خدم في جهاز أمن الدولة لسنوات طويلة، وتعيينه أمر طبيعي في هذه الظروف، متابعًا أن الوزارت الأخرى كان يجب إجراء تعديلات في وزرائها. وعن رأيه في الوزراء الجدد وتأثير التغيير على المؤتمر الاقتصادي، قال الفقي: "أعرف وزير السياحة الجديد، وكان يعمل معي في فيينا، وأنه شخص رائع خلقًا وعملًا"، مشيرًا إلى أن الوزارت الهامة المتصلة بالمؤتمر الاقتصادي لم يجرى المساس بها. فيما أوضح طارق التهامي، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، أن تغيير 8 وزارات لعدم إحراج وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، مضيفًا: "كان يجب تغيير وزير الداخلية منذ فترة كبيرة لما رأيناه حول الأداء الأمني". وطالب التهامي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، بانتظار ثمار التعديل الوزاري الجديد بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي.