«عاطل» يغتصب طفلاً أثناء عودته من كتّاب تحفيظ القرآن فى أسوان

عرض ضحايا الاغتصاب فى دار أيتام الدقى على الطب الشرعى.. وأمير الجماعة الإسلامية يطالب بإدراج آيات اللواط فى الدستور

تجدد مسلسل الاعتداءات الجنسية على الأطفال فى أسوان، بحادث اغتصاب بشع تعرض له طفل، عمره 5 سنوات، فى نجع السايح بمركز إدفو. ويأتى ذلك بعد أسبوع من هتك عرض تلميذة فى الصف الأول الابتدائى، داخل الفصل الدراسى، على يد مدرسها.
وحرر عبدالرحمن محمد، والد الطفل «سيف»، محضراً رقم 10940 جنح إدفو، يتهم فيه شاباً عاطلاً من قريته، بالاعتداء على ابنه الصغير، أثناء عودته من الكُتّاب، الذى يتردد عليه لحفظ القرآن الكريم. وتلقى اللواء بكرى الصوفى النجار، مدير أمن أسوان، إخطاراً من العميد هشام فهمى، مأمور مركز إدفو، باعتداء عاطل على الطفل. وتبين من تحريات العقيد أشرف زكريا، رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شمال أسوان، أن الجانى يدعى شاذلى أحمد عبدالماجد «15 سنة - عاطل»، وأنه ساق الضحية بالقوة إلى إحدى العشش ليلاً، وهتك عرضه تحت التهديد. وجرى ضبط المتهم، وأمر مشالى رفعت وكيل نيابة إدفو بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد اعترافه بارتكاب الجريمة، وأثبت الكشف الطبى الظاهرى بمستشفى إدفو العام، وجود اعتداء جنسى على الطفل.
فى السياق ذاته، أمر المستشار شريف توفيق، رئيس نيابة الدقى، بعرض 10 أطفال أيتام من نزلاء جمعية خيرية فى الجيزة على الطب الشرعى، لبيان حقيقة تعرضهم للاغتصاب، على يد مهندس كمبيوتر يتردد على الدار، واستدعاء مسئولى الجمعية لسؤالهم، بعد إنكاره خلال مواجهة مع الضحايا، أصيبوا فيها بانهيار وبكاء.
وأكد خالد القوصى، أمير الجماعة الإسلامية بأسوان، ضرورة تطبيق «حد الرجم» على مغتصب الأطفال، بإلقائه من مكان شاهق الارتفاع. وأضاف: لا بد من تغليظ العقوبة، لأن تخفيفها ينذر بارتكاب كثير من هذه الجرائم، وطالب بوضع آيات من كتاب الله خاصة بأحكام الزنا واللواط، كمواد فى الدستور، لتكون رادعة.