قال الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، إنه واثق في براءته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اللوحات المعدنية"، مضيفًا "ما فعلته كان للمصلحة العامة". ورفض نظيف، خلال تصريحات مقتضبة للصحفيين اليوم، قبيل بدء جلسة النطق بالحكم في إعادة محاكمته في الدعوى المتهم فيها بصحبة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، التعليق على إجراءات سير القضية. كان نظيف، حضر قبل بدء الجلسة بصحبة نجله ومحاميه نجيب وجيه عبدالملاك، كما حضر اللواء حبيب العادلي "محبوس"، وتم إدخاله قفص الاتهام الزجاجي، فيما حضر محاموه فريد الديب والدكتور محمد عبدالفتاح الجدني مرشح مجلس الشعب عن دائرة الشرابية. فيما قالت المحكمة، قبل إصدار الحكم موجهة كلامها للمتهمين، إن الحكم إلا لله، مضيفة "الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام قال: قد يكون أحدكم ألحن في حجته من أخيه، فأقضي له بها فإنما أقضي له بجمرة من نار، فاليأخذها أو يتركها. وأضاف القاضي، "بعد الاطلاع على المدة 304، حكمت المحكمة ببراءة المتهمين مما نسب إليهم". وصدر الحكم برئاسة المستشار بشير عبدالعال، وعضوية المستشارين سيد عبدالعزيز التوني، وعلاء كمال البيلي، بحضور محمود كمال رئيس النيابة، وسكرتارية ممدوح غريب وأحمد رجب.