أعلنت جبهة النصرة الإسلامية، اليوم الأربعاء، رفضها للهدنة التي اقترحها المبعوث العربي والدولي الأخضر الأبراهيمي خلال عطلة عيد الأضحى، المصادف يوم الجمعة. وقالت الحركة، التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من التفجيرات الانتحارية الدموية في سوريا، في بيان لها: "لا هدنة بيننا وبين هذا النظام الفاجر السفاك لدماء المسلمين، المنتهك لأعراضهم، وليس بيننا وبينه والله سوى السيف"، مضيفة: "لسنا بإذن الله ممن يدعُ مجالا لماكر أن يخدعه". وأضاف البيان: "إننا نرى أن هذه المُهَل والهُدَن التي تتوالد تباعا هي من مكر الليل والنهار، يتواطأ عليه أهل المشرق والمغرب ممن يناصبون الإسلام العداء الظاهر والباطن، ولسنا بإذن الله ممن يدع مجالا لماكر أن يخدعه، ولسنا كذلك ممن يقبل أن يلعب هذه الألعاب القذرة فيدخل في المدخل الضحل ظانا أنه يَخدع فإذا هو من المخدوعين، أو يَمكر فإنه هو مُكِرَ به". وانضمت جبهة النصرة إلى فصائل الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء في الهجوم على قاعدة وادي الضيف التابعة للجيش السوري في محافظة أدلب شمال غرب البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.