دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق أوكرانية بينها: «كييف-تشيركاسي-كيروفوهراد- نيكولاييف-أوديسا»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء«ريا نوفوستي» الروسية. قيمة المساعدات المقدمة لأوكرانيا من جانبه، أشار رئيس التشيك، بيتر بافل، إلى أن قيمة المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، تقارب ملياري دولار، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، عقب مباحثاته مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن دعم «براج» ل«كييف» سيستمر. بدوره، أوضح زيلينسكي، أن هجوم «كييف» المضاد ليس سريعا لكن قوات بلاده تتقدم، فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة جو بايدن لم تصرح بإجراء اجتماعات سرية عقدها مسؤولون كبار سابقون في الأمن القومي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولين روس آخرين، حول إجراء محادثات لإنهاء الأزمة الأوكرانية. وفي وقت سابق، قالت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، إن مسؤولين أمريكيين سابقين اجتمعوا مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف بنيويورك في أبريل الماضي وانضم إليهم الدبلوماسي السابق، الرئيس المنتهية ولايته لمجلس العلاقات الخارجية، ريتشارد هاس بالإضافة إلى اثنين من المساعدين السابقين بالبيت الأبيض، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. روسيا ضد الغرب وفي وقت سابق، سخر سفير روسيا لدى منظمة «الأممالمتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، من الأدلة التي استشهدت بها الدول الغربيةوأوكرانيا لدعم الادعاءات، بأن بلاده تستخدم طائرات إيرانية مسيرة في أوكرانيا، على حد وصفه، وقال إن الأدلة المادية الأخرى التي تم الاستشهاد بها تتكون من صور غامضة لبعض الحطام، الذي لا يشير فيه أي شيء إلى أصله الإيراني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.