قوافل البنك الزراعي تجوب المحافظات لدعم الأسر والفئات الأكثر احتياجاً

يواصل البنك الزراعي المصري تأكيد دوره المجتمعي ومساهمته المستمرة في دعم الأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، والتي يضعها البنك على رأس أولوياته، لتوفير حياة كريمة لتلك الفئات، ومن هذا المنطلق، حرص البنك الزراعي المصري، برئاسة علاء فاروق، رئيس مجلس الإدارة، وفريق الإدارة العليا للبنك، على القيام بجولات شملت 25 محافظة، خلال 5 أيام، تضمنت جميع محافظات الدلتا والصعيد وسيناء والإسكندرية ومطروح، خلال الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى المبارك.
وخلال الجولات الميدانية بالمحافظات المختلفة، التقت قيادات البنك مع المحافظين ونوابهم والأجهزة التنفيذية، لتوزيع قسائم شرائية على عشرات الآلاف من الأسر بشكل مباشر، لتوفير احتياجاتهم الأساسية من اللحوم والمواد التموينية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك حرصاً من البنك على التأكيد على مساندة أهالينا في جميع محافظات مصر في مثل هذه المناسبات، وبذل أقصى جهد لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل هذه الأسر، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتطبيقاً لقيم التكافل الاجتماعي، وهو أحد المبادئ الأساسية لمبادرة «حياة كريمة»، التي تستهدف بناء وتنمية الإنسان، والارتقاء بمستوى معيشته.
مساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية
جاء ذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية للبنك الزراعي المصري، وحرص البنك على مساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية لتلك الفئات، ومساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة.
وخلال الجولات، استعرض رئيس مجلس الإدارة جهود البنك لتوفير كافة أوجه الدعم التي يقدمها البنك للفئات الأولى بالرعاية، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات لتحقيق التكافل الاجتماعي، وأوضح أن البنك يعمل على دعم الأسر الأكثر احتياجًا في كافة المحافظات بالعديد من البرامج الاجتماعية، مثل تيسير زواج الفتيات، وتوزيع قسائم السلع التموينية في المواسم والأعياد، والرعاية الصحية بتوفير أجهزة طبية ومساعدات مادية لدعم عدد من المراكز الطبية الخيرية في المحافظات، وغيرها من البرامج الأخرى لتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، تفعيلاً لمبدأ التكافل الإجتماعي، الذي يمثل أهم مبادئ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تعد نموذجاً ملهماً في التكافل الاجتماعي لتقديم الدعم والمساعدة لأهلنا في كل ربوع مصر.
كما استعرض «فاروق» مع المحافظين ونوابهم والقيادات التنفيذية بالمحافظات المختلفة دور البنك الزراعي المصري في توفير التمويل متناهي الصغر، لتوفير مجتمعات إنتاجية في القرى، مما يسهم في توفير فرص عمل حقيقية، لزيادة الدخل وتحسين مستوى معيشة سكان الريف.
البنك الزراعي المصري يستهدف مد قاعدة الحماية الاجتماعية
وأوضح «فاروق» أن البنك الزراعي المصري يستهدف مد قاعدة الحماية الاجتماعية والوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الأكثر احتياجاً بالمناطق المحرومة والنائية والمحافظات الحدودية بالإضافة لمحافظات الصعيد والدلتا، مشيراً إلى أن الكوبونات التي يتم توزيعها عبارة عن قسائم لشراء اللحوم والسلع التموينية، تُسلم للمستحقين ليقوموا بصرفها من أي مجمع استهلاكي أو المنافذ التابعة للشركة القابضة للمواد الغذائية.
واستهلت إدارة البنك الزراعي المصري جولاتها بزيارة محافظة الفيوم، حيث استقبل المحافظ، الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس البنك ومرافقيه، وجرى خلال اللقاء استعراض جهود البنك لتوفير كافة أوجه الدعم للأسر الأكثر احتياجاً في قرى حياة كريمة، سواء من خلال توفير التمويل متناهي الصغر لتحسين مستوى معيشتهم، أو تقديم المساهمات العينية في المواسم والأعياد تفعيلاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.
ومن الفيوم إلى بورسعيد، حيث التقى رئيس البنك الزراعي باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وأثمر اللقاء عن توقيع بروتوكول تعاون لتمويل ودعم الأسر المنتجة والمعيلة وصغار التجار، كما شارك في تدشين «تكية» مؤسسة «مشكاة نور» الثقافية والخيرية.
وفي مدينة المنصورة، التقى رئيس البنك الزراعي الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، للمشاركة في تدشين قافلة «إيد فى إيد» بالمنزلة، لتقديم مساعدات عينية وكوبونات للأسر الأولى بالرعاية، بالتنسيق والتعاون بين البنك ووزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية رسالة بالمنزلة، وذلك بحضور سامي عبدالصادق، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من قيادات البنك.
وخلال اللقاء، أشاد المحافظ بالدور الوطني والمجتمعي للبنك الزراعي المصري في تقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، من خلال تقديم كافة أوجه المساعدة لتحقيق التكافل والكرامة وإقامة مشروعات متناهية الصغر لهذه الأسر.
وفي جنوب سيناء، استقبل المحافظ اللواء خالد فودة وفد البنك الزراعي المصري، برئاسة علاء فاروق، وجرى خلال اللقاء تسليم مساهمات البنك لصرف السلع والمواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة، كما تناول اللقاء دور البنك في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتمكين الشباب والمرأة البدوية، بما يسهم في توفير فرص العمل ورفع مستوى معيشة أبناء المحافظة.
وفي الاسكندرية، استقبل المحافظ اللواء محمد الشريف، بمكتبه بديوان عام المحافظة، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري وعدد من قيادات البنك، تناول اللقاء أوجه التعاون بين المحافظة والبنك الزراعي، للمساهمة في تعزيز جهود التنمية بالمحافظة في كافة المجالات، كما جرى تسليم قسائم شراء اللحوم والسلع الغذائية لعدد من الأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة، وذلك في إطار التعاون بين المحافظة والبنك الزراعي لتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتزامناً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، نظم البنك الزرعي المصري مؤتمراً للشمول المالي ودعم الأسر الأولى بالرعاية، بحضور رئيس البنك، والدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، وتم خلال المؤتمر توزيع قسائم لشراء اللحوم والسلع الغذائية على الأسر المستحقة بنطاق مراكز دمنهور وإيتاي البارود وأبو حمص والرحمانية، ممن تم اختيارهم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، وأغلبهم من الأسر المستحقة لتكافل وكرامة، والأسر الأولى بالرعاية والأرامل والمطلقات وذوي الهمم.
عقب ذلك تقدمت نائب محافظ البحيرة بالشكر لرئيس مجلس إدارة البنك، مثمنة جهود البنك لتوفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً في نطاق المحافظة، مؤكدة على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات وأجهزة الدولة لرفع مستوى معيشة الفئات محدودة الدخل، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في تقديم الدعم اللازم لتلك الفئات.
وفي باقي المحافظات، قام عدد من قيادات البنك بتسليم قسائم المساهمات العينية إلى المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي، والإشراف على توزيعها على الأسر المستحقة، كل في نطاق محافظته .
وحرص ممثلو البنك الزراعي المصري على التأكيد على هدف البنك من وراء تلك المساهمات في التكاتف الاجتماعي، ودعم الأسر الأكثر احتياجاً، ومساندة جهود الدولة لتلبية متطلبات الفئات الأولى بالرعاية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فضلاً عن الدور التنموي للبنك في توفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر، وتحسين مستوى معيشة الأسر، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة.