تشهد المستشفيات حول العالم، عمليات لإنقاذ أرواح من الموت، على خلفية حوادث تعرض لها المصابين أو أمراض خطيرة، تستوجب التدخل الجراحي، ويبذل الأطباء بمختلف تخصصاتهم، كل جهودهم وطاقاتهم من أجل نجاح تلك العمليات. وكان آخر جهود الأطباء من أجل إنقاذ الأرواح من الموت، ما شهدته فرنسا، أمس الجمعة، من نجاح جراحون بمستشفى محلي، من إتمام عملية في غاية التعقيد والخطورة، ساهمت في إنقاذ جنين داخل بطن أمه، من حالة تشوه خلقي. وريد جالينوس يسبب قصورا في القلب أجريت العملية الاستثنائية للجنين، ويدعى ليساندرو في 7 سبتمبر 2022. وكان الجنين يعاني من «وريد جالينوس» وعاء دموي دماغي، يسبب قصورا في القلب، وأعراضه تشبه السكتة الدماغية، بعد مرور أيام من الولادة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
«فوجم» يتسبب في تصريف الشرايين للدم مباشرة في الأوردة ويتسبب تشوه وريد جالينوس، المعروف باسم «فوجم» في تصريف الشرايين في الدماغ للدم مباشرة في الأوردة، بدلا من الشعيرات الدموية، ما يؤدي إلى إغراق القلب، والتسبب في تلف الدماغ. واستخدم الجراحون، في مستشفى «نيكر» الفرنسي، للمرة الأولى، في العالم جهاز قسطرة دقيق، وضعوه في «وريد جالينوس» من خلال جلد ورحم الأم، ثم عبر جمجمة الجنين.