الحرازين ل"الوطن": مطالبة حماس باجتماع كل الفصائل بالقاهرة لتعجيز فتح

قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن حركة حماس تزعم أن فتح هي من تعرقل سير الاجتماعات بين الحركتين، والحقيقة أن حماس هي المسؤول الوحيد عن إفشال المصالحة.
وأضاف الحرازين، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، "حماس تمسكت بأن يكون الاجتماع للفصائل وليس بين ممثلي الحركتين عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق، ونحن من قمنا بالدعوة لاجتماع الفصائل في رام الله بمقر مفوضية العلاقات الوطنية لحركة فتح".
وتابع الحرازين بالقول "كان هناك اتفاق ما بين الحركتين قبل تحديد الاجتماعات بينهم، على أن يوجد جدول أعمال واضح لإنجاح بنود الاتفاق"، مشيرا أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل زيارات متكررة دون تحقيق نتائج.
وأوضح أن مطالبة حماس باجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية بالقاهرة لتعجيز حركة فتح والتهرب من المصالحة، حيث إن حماس رفضت قبل ذلك زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة، على الرغم من عدم وجود عراقيل لعقد لقاء بين الطرفين، مؤكدا أن حركة حماس غير جاهزة لتحقيق المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام من مهامها لقطاع غزة، مما يعني أن المعطل والمماطل والذي يضع العراقيل هي حركة حماس.
وأشار الحرازين أن حماس تحاول أن تجد مخرجا لها في محاولة منها لفتح قناة اتصال مع الجانب المصري وتحسين العلاقات مع مصر، لأنها تدرك جيدا أن هناك حالة من توتر العلاقات نتيجة لمواقف الحركة تجاه السلطات في مصر، وإذا كانت جادة في تحقيق المصالحة وإعادة الاعمار ورفع الضغوط فعليها تقديم المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.