أطلق رسميا اسم بيبارجوي على العاصفة المدارية في بحر العرب والتي تمتد إلى مصر، والتي تطورت بشكل سريع للغاية إلى مستوى عاصفة مدارية، حيث تتمركز العاصفة المدارية بيبارجوي في بحر العرب وتتحرك نحو الشمال، وما زالت العاصفة المدارية بيبارجوي في تطور مستمر، وقد تصل إلى مستوى إعصار من الدرجة الأولى خلال ال 24 ساعة المقبلة، بحسب موقع «طقس العرب». وذكرت هيئة الأرصاد العمانية أن العاصفة المدارية التي تنشط في بحر العرب حاليا أطلق عليها مسمى «بيبارجوي». العاصفة المدارية بيبارجوي.. ماذا تعني؟ بيبارجوي أو Bibarjoy، هو اسم من دولة بنجلاديش، له عدة معانٍ، أبرزها «الكارثة»، ويعكس إطلاق هذا الاسم على الحالة المدارية في بحر العرب حجم القوة التدميرية التي ترافق هذا النوع من العواصف، خاصة مع تزايد المؤشرات على احتمالية تطورها لإعصار مداري. كيف يتم تسمية الأعاصير من قبل الخبراء؟ كانت الأعاصير تسمى قديماً إما بأسماء بعض القديسين مثل إعصار «هرقل» و«سانت بول» وإعصار «سانت لويس» وإعصار «سانتا ماريا»، أو بأسماء السنوات التي حدثت فيها مثل إعصار عام 1898، وإعصار عام 1906، أو بحسب المكان التي حدثت فيها ك إعصار ميامي وإعصار هيوستن، أو بحسب المنطقة مثل «إعصار جالفستون». وكان عالم الأرصاد الجوية الأسترالي كليمنت راج أول من أوجد «التسمية النظامية» للأعاصير، وذلك تفاديا للخلط والالتباس الذي قد يقع فيه الناس، خصوصا في بعض المناطق التي تكثر فيها الأعاصير المدارية، حيث كان يُطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية، وفي بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللاتي يكرههن. أسماء الأعاصير خلال الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب العالمية الثانية قامت القوات المسلحة الأمريكية بتسمية الأعاصير، حيث كانت القوات الجوية والبحرية الأمريكية تقوم بمتابعة ورصد دقيقة للأعاصير في شمال غرب المحيط الهادي ولمنع تعدد الأسماء والاختلاف حولها، أطلق خبراء الأرصاد الجوية العسكرية على الأعاصير أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم.
