يلتقي اليوم الرئيس محمد مرسي، وفدًا من علماء الأزهر الشريف برئاسة د.أحمد الطيب، وكذلك قيادات الكنيسة المصرية؛ لبحث دور الخطاب الديني في التغيير المجتمعي. يأتي اللقاء عقب انتهاء تدريب للرماية بالذخيرة الحية، تنفذه قوات الدفاع الجوي بمنطقة وادي النطرون، والذي يشهده الرئيس بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة. ويعتبر التدريب تقليدًا سنويًا لقوات الدفاع الجوي؛ للتأكد من كفاءة الأسلحة والمستوى التدريبي للقوات والجنود. وتعد هذه المناورة التي تستخدم فيها الذخيرة الحية هي الخامسة التي يحضرها مرسي منذ تولى الحكم. من ناحيته، أعلن د.ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسي سيعقد غدًا لقاء موسعا مع رؤساء الأحزاب ومجموعة من قيادات العمل الوطني والحركات والقوي الشبابية والثورية، في إطار الحوار المستمر بين مؤسسة الرئاسة وبين كل القوى الفاعلة في المجتمع المصري.