شيماء البرديني: التأمين الصحي الشامل تحد ربحته الدولة والمواطن (فيديو)

قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ ملف التأمين الصحي الشامل كان تحديا كبيرا، ربحته الدولة المصرية والمواطن، الذي وثّق في دولته، وآمن بقدراتها على إنجاز المشروعات القومية التي استفاد منها، موضحة أنّ قياس رد الفعل على مشروع التأمين الصحي الشامل، جزءا من قياس النتائج والحكم على المنظومة والخدمة المقدمة وجودتها.
البرديني: الرخص الذهبية تمكين اقتصادي وتوفير لعشرات من فرص العمل
وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، خلال حديثها مع الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنّه رغم إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل، لم تتوقف الخدمات الطبية المقدمة التي كانت موجودة قبله، سواء العلاج على نفقة الدولة أو المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونفذتها وزارة الصحة لصالح صحة المواطن، لافتة إلى أنّ الدولة أنفقت المليارات على هذه المشروعات لتتحمل الأعباء عن المواطنين من محدودي الدخل، وكل الفئات التي تشملها مظلة التأمين الاجتماعي والتأمين الصحي.
وتابعت البرديني، أنّ آخر رخصتين ذهبيتين تم منحهما لشركات تقدم خدمات الأجهزة المعمرة، وشركة أخرى لإنتاج المبردات والبوتجازات، فإصدار الرخص ليس مجرد فرص استثمارية أو دليل جدية الدولة بمنح الفرص الاستثمارية، لكنه تمكين اقتصادي وتوفير لعشرات من فرص العمل وتشجيع إنتاج مصري يغطي السوق المحلية وتصدر للخارج ، خاصة وأنّها شركات دولية، وهذا يرفع اسم مصر بالمكانة الاستثمارية التي تستحقها، فالسوق المصري منتج وكبير ويستوعب عمالة ولذلك المستثمر يكون رابح بجانب ربحية المواطنين المصريين.
القمح الأسود الذي ينبت في سيناء يدل على اختلاف الخير
وأكملت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، قائلة إنّ القمح الأصفر والقمح الأسود النادر، ألوانهما تحمل الخير لمصر، فالقمح الأسود الذي ينبت في سيناء يدل على اختلاف الخير في أرض سيناء، ومنحة من الله، ومؤخرا أصبح هناك العديد من الأخبار المبهجة المرتبطة بسيناء، بيد الدولة وبيد المواطنين من أهالي سيناء، والتراث السيناوي الذي يتغنى بالقمح الأسود الذي ينمو دون زراعة على مياه الأمطار والسيول، يدل على أنّ هذه الأرض خصبة وتستقبل الخيرات ومؤهلة للخير، فمشهد اصطفاف المعدات لبدء تنمية سيناء كان إيذانا بخيرات كثيرة بهذه المنطقة وبدء العمل على الأرض لتحويل سيناء لما تستحقه من مكانة كأرض زراعة وصناعة وسياحة.
وأكدت البرديني، استمرار نقل السودانيين وفتح المعابر المصرية أمامهم رغم كل ما يتم رصده من السلطات السودانية لمجموعة من الخارجين عن القانون يزورون تأشيرات دخول لمصر، متابعة أنّ الأبواب ما زالت مفتوحة والمعابر تعمل وتستقبل السودانيين، إلى جانب الدور السياسي الذي يلعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حل الأزمة، والدعوة للحوار والدور الإنساني الذي يجري على الحدود، وتقديم كل الخدمات المختلفة للسودانيين واستقبال أهل أسوان وفتح بيوتهم أمام الوافدين.