بدء امتحانات نهاية العام في 5 كليات بجامعة المنيا غدا

أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اتخاذ جميع الآليات المنظمة لتحقيق الانضباط بالامتحانات، طبقًا للقواعد والأعراف والتقاليد الجامعية والقوانين المنظمة التي اعتمدها مجلس الجامعة، بما يحقق أهداف ورسالة الجامعة، وحفاظًا على مستقبل الطلاب، مشددًا على إعمال مجالس الكليات والأقسام شئونها التنظيمية في الإشراف على الامتحانات والاشتراك فيها، وتحديد واجبات الممتحنين والمواصفات المطلوب توافرها في الورقة الامتحانية وبنوك الأسئلة للاختبارات الإلكترونية، وتحديد لجان المراقبة والملاحظة، والكنترولات، وذلك في ضوء جداول العملية الامتحانات والمقرر لها أنّ تبدأ في خمس كليات اعتبارًا من السبت 27 مايو، وفقًا طبيعة الدراسة بكل كلية، لتتوالى جميع كليات الجامعة امتحاناتها، لتبدأ رسميًا في 3 يونيو المقبل وتنتهي في 26 من نفس الشهر.
جاء ذلك، خلال انعقاد مجلس شئون التعليم والطلاب، بحضور وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، ومدير الإدارة العامة لشئون التعليم، ومدير إدارة الوافدين، والقيد والتسجيل.
التوسع في الاختبارات الإلكترونية
واطمأن رئيس الجامعة، خلال الاجتماع، على كامل استعدادات الكليات لاستقبال ما يزيد عن 70 ألف طالب وطالبة، لأداء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022/2023، والتزام الجامعة بالتوسع في الاختبارات الإلكترونية والتصحيح الإلكتروني، وتغطية بنوك الأسئلة والورقة الامتحانية لكل أهداف المقرر، وأنّ تكون ممثلة للمحتوى العلمي والموضوعات التي جرى تدريسها، وعدم قبول أية أعذار مرضية للمشاركين في أعمال الامتحانات إلا من خلال لجان طبية ثلاثية.
وتابع ما جرى تنفيذه من قرارات بالجلسة السابقة من تأهيل لوائح الكليات للعمل بنظام الساعات المعتمدة، وآليات عمل الكليات بنظام الساعات المعتمدة خلال الفصل الدراسي الصيفي، وإحاطة المجلس علما بما أقره المجلس الأعلى للجامعات فيما يخص آليات جذب الكليات للوافدين بها، وتدشين الجامعة لمبني إسكان طلابي متميز لتوفير سكن مناسب لهم، إلى جانب تطوير فندق الجامعة وتحديث غرفه الفندقية.
تحقيق التعليم التفاعلي بالكليات
كما تابع رئيس جامعة المنيا، خطة تحقيق التعليم التفاعلي النشط بكلياتها، وتوفير الحد الأدنى داخل جميع قاعات الكليات وتحويلها إلى قاعات ذكية بناء على المعايير التي وضعها المستشار الهندسي للجامعة، لتحديد متطلبات القاعات والمدرجات لرفع كفاءتها وشكلها الجمالي، مشيرًا إلى أنّ أعمال الصيانة للجامعة سيجري تنفيذها بناءً على استراتيجية وخطة سنوية لتحديد احتياجات الجامعة إجماليًا، بما ينعكس إيجابيًا على ترشيد الموارد وديمومتها.