ذكرت شبكة أنباء الصين أن السنوات الأخيرة هي الأعنف في تاريخ الكرة المصرية، فقد وقعت الكثير من أحداث الشغب والاشتباكات بين مشجعي كرة القدم وبين بعضهم البعض، أو بين قوات الأمن والمشجعين، وكان أقرب تلك الوقائع هو ما حدث بالأمس، حيث نشبت قبل بداية مبارة نادي الزمالك في إطار مسابقة الدوري الممتاز اشتباكات بين مشجعي الفريق "أولتراس وايت نايتس" وقوات الأمن المكلفة بتأمين ملعب المبارة. وتابعت الشبكة قائلة إن بعضا من مشجعي نادي الزمالك ممن لم يكن معهم تذكرة دخول حاولوا اقتحام الاستاد المقام عليه المبارة، ومن ثم دارت الاشتباكات بين الطرفين، ومن جانبها، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين المثيرين للشغب، مما تسبب في خسائر في بعض السيارات أثناء أعمال الشغب، وتأخير موعد المبارة 30 دقيقة. وربطت الشبكة ما حدث أمس بأحداث بورسعيد 2012، مشيرة أن أعمال شعب اندلعت عقب مبارة فريقي النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي، حيث تعارك مشجعو الفريقين بالعصي وغيرها من الأسلحة داخل وخارج ملعب المباراة، مما أدى لمقتل 74 شخصا وإصابة المئات، وفيما بعد وقعت أكثر من مرة اشباكات بين المشجعين وقوات الأمن بسبب المحاكمات التي لم تلق رضى من الطرف الأول، وفقًا للوكالة. وكانت اشتباكات وقعت أمس، قبل بدء مباراة الزمالك وإنبي باستاد الدفاع الجوي، بين مشجعي نادي الزمالك وقوات الأمن، ما أدى إلى وفاة 19 ضحية وسقوط 20 مصابا.