أعلن ذوو الإعاقة، المعتصمون أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديد منذ 10 أكتوبر الجاري، مواصلة اعتصامهم رغم مقابلة وفد ممثل عنهم للرئيس محمد مرسي أمس الأول. وقال أحمد السمري، المتحدث باسم اعتصام المعاقين، إن اللقاء مع الرئيس محمد مرسي جاء غير مطمئن، رغم وعود الرئيس بإعادة تشكيل المجلس القومي للإعاقة في موعد أقصاه ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أنهم يرفضون قرار الرئيس بتعيين أربعة عن ذوي الإعاقة في تشكيل المجلس الحالي لحين التشكيل الجديد. وأضاف السمري أنه من غير المعقول أن يستقبل الرئيس وفدا من 80 ممثلا عن المجلس القومي للإعاقة برئاسة الدكتورة هالة عبدالخالق، فيما ضم وفد ذوي الإعاقة 18 ممثلا فقط. وفي سياق آخر، علق أهالي المنزلة اعتصامهم أمام القصر الجمهوري بعد لقاء وفد منهم للرئيس مرسي، الذي وعدهم بتشكيل لجنة من المستشارين تمارس عملها في الثالث من نوفمبر المقبل لبحث قانونية أعمال الهدم التي تتم للمنازل في بحيرة المنزلة، ورفع تقرير للرئاسة بما توصلت إليه اللجنة. وقال عدد من الأهالي إنهم يشككون في وعود الرئاسة بحل أزمتهم، مؤكدين أن الرئيس يستغل أجازة عيد الأضحى المبارك التي سيتوقف فيها هدم المنازل بشكل طبيعي، وأن المسؤولين اعتادوا إعطائهم المسكنات لفض الاعتصامات.