أغلق المئات من أهالي «بحيرة المنزلة»، الإثنين، شارع الأهرام أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، ورفضوا التفاوض مع أحد المسؤولين بديوان المظالم خارج لهم من القصر، وطالبوه بأن يدخلوا معه لمقابلة الرئيس محمد مرسي، وإلا سيستمرون في إغلاق الطريق، للمطالبة بتقنين أوضاع أراضيهم ومساكنهم. ووعد الدكتور منصور العادالي، المسؤول بديوان المظالم، بإدخال وفد من المتظاهرين إلى القصر، لمقابلة الرئيس، فقام المتظاهرون الذين واصلوا اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، بفتح الطريق مرة أخرى. وكان المئات من أهالي بحيرة المنزلة المعتصمين أمام بوابة رقم 4 لقصر الاتحادية، وقاموا بإغلاق شارع «الميرغني»، صباح الإثنين، لنحو ساعة، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية وبالإيدي بينهم وبين المارة. من ناحية أخرى، شكل شكل «ذوي الإعاقة» المعتصمين أمام قصر «الاتحادية»منذ 14 يوما على التوالي، وفداً من 80 معاق لمقابلة الرئيس محمد مرسي، بناء على الوعد الذي تلقوه من مسئولي الرئاسة. وقال رامز عباس، أحد المعاقين المعتصمين، إن هالة عبدالخالق، أمين المجلس القومي لذوي الإعاقة، ستحضر اللقاء، مشيرا إلى أنهم سيستمرون في اعتصامهم إذا لم تتحقق مطالبهم المتمثلة في توفير العمل والمسكن والعلاج المناسب لهم. وفي السياق نفسه، نظم صحفيو جريدة «الشعب»، وقفة احتجاجية أمام «الاتحادية» لمطالبة الرئيس محمد مرسي بإنهاء أزمتهم، ولتنفيذ الاتفاق الذي أبرمه معهم مجلس الشورى في عام 2009 بتسوية فروق رواتبهم، وسداد تأميناتهم منذ إيقاف الجريدة عام 2000.