وافقت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تطوير مرسى مراكب خزان أسوان لخدمة المناطق والمنشآت السياحية بالجزر الموجودة داخل مجرى نهر النيل خلف الخزان. اجتماع لجنة الزراعة والري جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مساء اليوم برئاسة النائب عمرو أبوالسعود، وكيل اللجنة، وبحضور المهندس مصطفى جاد مدير عام صيانة السد العالي، والمستشار أحمد كمال ممثل وزارة التنمية المحلية، ومحمد حجاج مدير عام تراخيص الفنادق السياحية، بوزارة السياحة. تفاصيل المقترح وقال القناوي، في مقترحه، إن مدينة أسوان تعد من المدن السياحية الرئيسة في مصر، وتتميز بطبيعتها الخاصة، إذ يمتلئ مجرى النيل بالمحافظة بالجزر الصخرية الممتدة والمتنوعة وتمتلئ هذه الجزر بالمقاصد السياحية الأثرية كمعبد فيلة والفانتين والبيئية كجزيرة النباتات، كما تمتلئ هذه الجزر بالفنادق والنزل وغيرها، لذا تبرز أهمية المراسي النيلية الموجودة بالمحافظة، إذ أنها وسيلة النقل الوحيدة للوصول لهذه المقاصد يوميا. واستعرض القناوى أهمية مقترحه، موضحًا أن مرسى خزان أسوان يتكون من عدة مراسٍ صغيرة وعشوائية جنوب شرق خزان أسوان مباشرة، ويشق لها المرتادون من مئات السياح والعاملين بالمنشآت السياحية والأهالي يومياً، حيث يستخدم المرسى للوصول الجزر هيصة وعواض وتنجار والبيجه، وهذا الموقع هو طريقهم الوحيد للوصول للمزارات السياحية والفنادق التي يسكنوها، كما يقع المرسي في محيط معبد فيله ومأذنة بلال التاريخية وأثار القرى النوبية القديمة، كما أن مدرجات المرسي غير ممهدة، وتتسم طرق ركوب المراكب وتنظيم مرورها بعشوائية وبدائية لا تتناسب مع أهمية هذا المرفق المهم. تطوير المرسى حتى فيلة واقترح القناوى تطوير إجمالى المرسى من خزان أسوان حتى مرسى فيلة لما يليق بالجمهورية الجديدة وما يتم في أسوان من تطوير. ومن جانبهم أيد نواب اللجنة، المقترح مؤكدين أهميته.