حينما قرأت خبر انطلاق مسيرات زعماء العالم من قصر الإليزيه بفرنسا شعرت فعلا بهذه المقولة فهل يعقل أن يتجه زعماء العالم لمسيرة للتضامن وللتعبير عن رفض الإرهاب في فرنسا والذي تخلف عنه تقريبا 20 قتيل وأقل منهم جرحي والعالم عربي ينزف يومياً في كل أرجائه في العراق وسوريا وليبيا ومصر آلاف الشهداء من الأطفال والنساء ولا يلتفت أي زعيم من هؤلاء لتلك المذابح والانفجارات. والله عار عليكم أيها الزعماء أن تتركوا هذه البلاد يمزقها الإرهاب ولم يهتز لكم جفن ولكن هكذا يكون مبدأ القوة، فاتجاه زعماء العالم لفرنسا لقوتها، فلو كان العرب أقوياء بعملهم وتقدمهم واتحادهم لتوجه إلينا زعماء العالم عند انفجار قنبلة صوتيه في أي مكان في الوطن العربي حتي لو لم تخلف جريح أو قتيل فأوجه رسالتي لكل الشعوب العربية اتحدوا يرحمكم الله – اعملوا يرحمكم الله – تقدموا يرحمكم الله ولتكونوا قوة لا يستهان بها وتجبر الجميع علي احترامها فمن يموت في بلادنا إنسان ومن يموت في أوروبا أيضاً إنسان لا فرق بينهم إلا قوة بلادهم وأن الأنسان لديهم غالي جدا جدا. ورسالتي الأخرى إلي قادة وزعماء العالم الغربي أنتم من صنعتم هذه الجماعات ودعمتم وجودهم ونشاطاتهم وقوتهم ولدينا مثل في مصر يقول "اللي يحضر العفريت لازم يصرفه ولو مصرفهوش يستحمل شره" فأرجوكم ساعدونا وساعدوا أنفسكم بأن نقتل هذا العفريت الإرهابي الكبير الذي يسعي في الأرض فسداً يرحمكم الله.