"الوطن" تنشر تفاصيل واقعة "القنبلتين ورسالة التهديد" بمطار القاهرة

تحفظت الجهات الأمنية بمطار القاهرة الدولي، على شرائط كاميرات التصوير بالمناطق المحيطة بالمبنى رقم 1 وصالة الوصول رقم 3 بالمبنى، لمعرفة من قام بوضع العبوات بجوار صالة رقم 3 بالمبنى القديم وموقف انتظار السيارات.
وكانت الأجهزة الأمنية، اكتشفت قيام مجهولين، فجر اليوم، بزرع عبوتين لقنابل بدائية الصنع بمطار القاهرة الدولي في بارك السيارات بالقرب من صالة 3 بالمطار القديم، وأخرى عند منزل الصالة، وعثر رجال أمن شركة ميناء القاهرة، وهم هشام متولي وأشرف مجدي، على حقيبة هدايا كبيرة الحجم بداخلها كيس بداخله جسم غريب.
وعلى الفور، أبلغ رجال الأمن، رجال المفرقعات الذين وصلوا إلى مكان الحقيبة في خلال دقائق، ومشطوا المكان بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، ونجح رجال المفرقعات في إبطال مفعول العبوتين بدائية الصنع الذين تم وضعهم أسفل سيارة ماركة شيفرولية تحمل أرقام "871"، والتي تبين أنها خاصة بأحد أمناء الشرطة العاملين بالمطار.
وأكد مصدر بالمطار، أن القنبلة الأولى عبارة عن عبوة بداخلها رمال ومواد متفجرة، إضافة إلى ثلاث "مواسير كهرباء" طولها حوالي 30 سنتيمترا بداخلها "سلك" موصلة بترمومتر، أما القنبلة الثانية فهي بداخل "ماسورة صرف صحي" قطرها حوالي 40 سنتمتر وطولها قرابة ال20 سنتيمترا بداخلها أيضًا رمال ومواد متفجرة.
وقال المصدر، إنه تم العثور على رسالة نصية في الحقيبة التي عثر بداخلها على قنبلتين بدائيتي الصنع بالقرب من صالة 3 بالمطار القديم، جاء فيها "انتظروا مفاجأة قبل المؤتمر الاقتصادي".
وأضافت المصادر، أن أجهزة الأمن تراجع حاليًا كافة الكاميرات بالمطار للتوصل إلى الفاعل، إضافة إلى توسيع دائرة الاشتباه، كما مشط رجال المفرقعات أرجاء المطار وبارك السيارات.
وأشار المصدر، إلى أن حركة السفر والوصول بالمطار طبيعية ولم تتأثر بعد العثور على قنبلتين، منوهًا أن الرحلات منتظمة طبقًا لمواعيدها، والطرق المؤدية للمطار تسير بشكل طبيعي حتى الآن، ولم يتم إغلاقها، إضافة إلى أن العمل يسير بشكله المعتاد في صالات السفر والوصول.