يلجأ الكثير من المواطنين لعمل توكيلات قضايا لمحامين لتقديم عرائض الدعاوى أو مباشرة محاضر في قسم الشرطة أو لإجراء بعض التصرفات بدلاً منهم، ونرصد لكم في النقاط التالية خطورة سريان التوكيل وأيضا كيفية إلغاء التوكيل. الثقافة القانونية بين المواطنين وحرصاً من «الوطن» على نشر الثقافة القانونية بين المواطنين تواصلنا مع محمد حامد سالم، المحامي، لبيان خطورة التوكيل وخطوات إلغائه تفصيلاً.
التوكيل قد يتضمَّن التصالح قال محمد حامد سالم المحامي، إن خطورة توكيل القضايا أو أي توكيل تكمن في أن التوكيل قد يحتوي على بند التصالح في القضايا ويعد هذا بنداً خطيراً، حيث يمكن للمحامي أن يتنازل أو يتصالح في القضية دون علم الموكل أو الرجوع له، ما يترتب عليه ضياع حق المجني عليه، علماً بأنه يجوز للموكل أن يُلغي بند التصالح في صلب المحرر. يجب تحديد الصلاحيات بدقة وأضاف حامد في تصريحات ل«الوطن»، أن هناك نوعاً آخر أشد خطورة والذي يتضمن ترتيب حقوق معينة مثل التوكيل الخاص بالتصرف للنفس والغير في شراء أو بيع عقار أو سيارة أو التعامل على حسابات بنكية، مشدداً على توخي الحذر والدقة في تحديد صلاحيات الموكل على سبيل الحصر خصوصاً في التوكيلات الخاصة. إلغاء التوكيل واستكمل حامد، إن خطوات إلغاء التوكيل، تبدأ بالتوجه إلى مصلحة الشهر العقاري المحرر التوكيل بها، ثم الذهاب إلى الموظف المختص بإلغاء التوكيلات، وتقديم أصل بطاقة الرقم القومي، للوكيل، مرفقة بصورة ضوئية للتوكيل المراد إلغاؤه، أو الرقم الخاص بالتوكيل والسنة المحرر بها، ثم يقوم بالتوقيع على نموذج الإلغاء، الذي يحتوي على معلومات التوكيل مثل الموكل والموكل إليه، ورقم وتاريخ التوكيل، والرقم القومي لكل منهم، مع تسديد الرسوم المقررة للشهر العقاري. العلم اليقيني بالإلغاء واختتم المحامي، ولا يعتبر التوكيل منتهيا إلا بالعلم الحقيقي للوكيل الصادر له التوكيل سواء بخطاب موصى عليه بعلم الوصول أو بتسليم صورة باليد من توكيل الإلغاء.