قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، موشيه يعالون، إن مطلب النظام الجديد في مصر بإعادة فتح اتفاقية السلام لتعديلها، لم يكن في حسبان إسرائيل على الإطلاق، إلا أنه على مصر أن تتقبل الموقف الإسرائيلي، حتى لا تخسر نقود الدعم الأمريكي. وأشار يعالون - خلال جلسة النادي التجاري والصناعي بتل أبيب - بحسب ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى أن "النظام المصري طالب بإعادة فتح اتفاقية السلام لتعديل الملحق العسكري بها، ومن جانبنا نحن، لم يكن هذا الأمر في الحسبان"، موضحا أنه إن أرادت مصر أن تُدخل قوات عسكرية في سيناء، فإنه يمكن الحديث عن ذلك، ولكن سيكون الأمر سيئا جدا إذا فُتحت اتفاقية السلام لتعديلها. وتابع "الرئيس مرسي هو رجل الإخوان المسلمين، ولكنه تنبه جيدا للواقع، ورغم أنه كان يرغب في تعديل الاتفاقية، إلا أنه استجاب للضغوط في النهاية وأعلن التزامه الكامل ببنودها، لأنه لو لم يكن قد أعلن التزامه، فإن أموال المساعدات الأمريكية ستتوقف. هذا هو الواقع السياسي، ولهذا فإن الاتفاقية التي لا توفر المصالح الكاملة، لا تساوي الورق المكتوبة عليها".