حمّل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة الحكومة اللبنانية الحالية مسؤولية اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن. وأكد السنيورة، في كلمة عقب أداء صلاة الجنازة على جثمان العميد الحسن ومرافقه نائب الضابط أحمد صهيوني - انه لن يشارك في أي حوار ما لم تستقل الحكومة. كما اتهم السنيورة في كلمة أمام الحشد المشارك في تشييع العميد الحسن سوريا وأعوانها في الداخل اللبناني بارتكاب جريمة الاغتيال. وخاطب السنيورة، في كلمة غلب عليها التعرض العنيف على ميقاتي، أن رئيس الحكومة لم يعد يستطيع أن يبقى في موقعه وأن عدم استقالته تعني أنه موافق على الجريمة. ودعا السنيورة الى تشكيل حكومة حيادية انقاذية تعبر باللبنانيين لمرحلة جديدة. وخلص السنيورة إلى أنه ما لم يخرج ميقاتي فورا من رئاسة الحكومة فإن الشعب اللبناني لن يقبل باستمراره في موقعه.*