مبادرات لإطعام الصائمين في الشرقية.. شنط ووجبات جاهزة

يأتي شهر رمضان المبارك ومعه الخيرات والبركات، ويسعى المسلمون للتقرب إلى الله بفعل الخيرات وإخراج الصدقات، ولعل أشهر هذه الأعمال في الشهر الكريم إطعام الطعام، عن طريق توزيع وجبات ساخنة على المستحقين في منازلهم أو داخل موائد إفطار الصائمين، وكذلك على الأشخاص الذين اضطرتهم ظروفهم للبقاء بالشوارع حتى أذان المغرب، ونجد متطوعون بمحافظة الشرقية لفعل الخيرات سواء أشخاص أو جمعيات خيرية أو مطابخ خيرية تتسابق جميعها لإطعام الصائمين في رمضان.
منيا القمح وشنط رمضان
وقال محمود خليفة أحد الشباب المتطوعون لفعل الخيرات تقربًا لله في شهر رمضان المبارك خاصة وعلى مدار العام عامة، في حديث خاص ل«الوطن» إنه بالتعاون مع عدد من أبناء قريته «العزيزية» التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، يساهمون بالتبرعات المادية وتخصيصها لشراء سلع غذائية وتوزيعها على المستحقين في غير أيام رمضان، لافتًا إلى تكثيف أعمال الخير في رمضان، بعمل كراتين وبدأوا بنحو 500 كرتونة وتكلفة الواحدة 200 جنيها تقريبا.
وتابع: «وزعناها على أهالينا المستحقين لمساعدتهم خلال شهر رمضان بتوفير الطعام بمنازلهم، هذا بالإضافة إلى عمل مبادرات لتخفيض أسعار اللحوم البلدي للأهالي جميعا بالقرية» -حسب قوله-.
الزقازيق وفريق صحبة خير
وأضافت ماجدة النبراوي باسم فريق صحبة خير بالزقازيق والذي يضم عددًا من فتيات وسيدات من أبناء المدينة وقرى المركز متطوعون بإدخال السرور على الأهالي خلال شهر رمضان وغير أيام شهر رمضان، وذلك من خلال تقديم وجبات طعام رمضان لهم، لافتة إلى توزيع عدد من الوجبات قد تصل إلى 150 وجبة حسب الامكانيات المادية المتاحة يوميا خلال أيام رمضان، على كبار السن والأرامل والمطلقات والأسر الأولى بالرعاية سواء في المنازل أو دور الرعاية.
فاقوس ومطبخ الخير مع دينا جمال
في سياق متصل أشارت دينا جمال رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء الخير بمدينة فاقوس أن للجمعية مطعم خيري يعد ألاف الوجبات وتقديمها للمستحقين في المدينة سواء في المائدة المجهزة لاستقبال الصائمين أو توزيع الوجبات على المستحقين في منازلهم أو أماكن عملهم، لافتة إلى أن المساعدات من الجمعية من خلال التبرعات فضلا عن تقديم خدمات متعددة طوال العام ليس فقط رمضان، كإجراء العمليات للمرضى أو الدعم المادي للحالات وكذلك إفطار الصائمين.
مشتول السوق ومطبخ خيري
وأضافت تهاني الحمايدة من مدينة مشتول السوق أنها متطوعة ضمن عدد من أهالي قريتها بالجهد والمال لاطعام الطعام وإخراج وجبات للصائمين في رمضان وكذلك توصيل وجبات للمستحقين في المنازل، فضلا نن المساعدات الكثيرة التي يتفانى في تقديمها المتطوعون في الفريق الخيري والذي تزداد خلال شهر رمضان.
التسويقة ووجبات في شبرا النخلة
أما في مركز بلبيس وتحديدا قرية شبرا النخلة تبرع الأهالي بوقتهم وجهدهم وأموالهم للتكفل بالاسر والأشخاص الأكثر احتياجا، وذلك لتوزيع الوجبات من مطبخ الخير بالقرية وتصل الوجبات التي تصل منازل المستحقين يوميا من 200 وحتى 300 وجبة فضلا عن توفير «التسويقة» أسبوعيا للأسر المستحقة من خلال التبرعات.
التكية وتقديم 1000 وجبة في رمضان للإفطار
وفي مدينة الزقازيق حيث مائدة إفطار الصائمين المعروفة بتقديم الوجبات خارح المائدة وداخل المائدة والتي تصل لنحو ألف وجبة يوميا خلال شعر رمضان المبارك، بمساعدات الشباب المتطوع لأعمال الخير.