سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواب "البرلمان المنحل" يعقدون جلسة رمزية تحت القبة.. ويختارون رئيس ووكيلين في غياب "الإخوان" قيادى ب"الحرية والعدالة": لا طريق لعودة المجلس إلا بالقضاء أو الانتخابات
يعقد غدا، 50 نائبا من نواب مجلس الشعب المنحل، في غياب أعضاء "الحرية والعدالة"، جلسة رمزية فى القاعة الرئيسية بالمجلس، وقال محمد العمدة، عضو المجلس المنحل: "يجرى خلال الجلسة انتخاب رئيس للمجلس ووكيلين للدورة البرلمانية الجارية، ويقترح بعض النواب، أن يرأس الجلسة أكبر الأعضاء سنا أو من يختاره الحضور. وأضاف ل"الوطن": "حال منع النواب من دخول القاعة سيجرى عقد الجلسة في البهو الفرعوني أو أية قاعة، وإذا جرى منعنا دخول المجلس، سنعقدها فى الشارع أمام البرلمان"، مشيرا الى أنهم دعوا عددا من الضيوف من خارج النواب مثل الدكتور عاطف البنا، أستاذ القانون الدستورى، والمستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة السابق، للحضور. وأشار العمدة إلى أنهم أبلغوا نواب الحرية والعدالة بميعاد عقد الجلسة ولكنه توقع عدم حضورهم، لأنهم لم يحضروا الاجتماع الذى عقده النواب فى المجلس سابقا، وقال: موقف الحرية والعدالة سيحسب عليهم، لأن البرلمان هو من أوصل الدكتور محمد مرسى، لرئاسة الجمهورية، خلال قانون انتخابات الرئاسة الذى أصدره المجلس ومنع فيه تزوير الانتخابات. وقال فهمى عبده، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، فى البرلمان المنحل،: "عودة مجلس الشعب لن تأتى إلا عن طريق حكم قضائى أو انتخابات جديدة، التي سيحصد التيار الإسلامى فيها أغلبية أكثر من المجلس السابق، ويندم كل من تحايل بالقانون على إبطال الانتخابات، وكان الأولى بالنواب أن يفكروا فى كيفية عودة المجلس من خلال القانون". وقال النائب حاتم عزام، عضو المجلس المنحل، إن النواب سيسبقون الجلسة الرمزية، بمؤتمر صحفي فى ساقية الصاوي، للمطالبة بعودة مجلس الشعب ويؤكدون فيه رفضهم لتغول السلطة القضائية علي السلطة التشريعية، قائلا: "لا يصح لقاض أن يلغى إرادة 30 مليون مواطن"، وأشار الى أن عدد النواب المتوقع حضورهم اليوم حوالى 50 نائبا من أحزاب الوفد والوسط والنور والمصريين الأحرار والعربى الاشتراكي والمستقلين.