أنصار الشريعة في ليبيا تعلن رسميا مقتل زعيمها محمد الزهاوي

أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا، اليوم، رسميًا، مقتل زعيم التنظيم محمد الزهاوي الملقب ب"أبي مصعب"، دون أن تحدد تاريخ مقتله.
وقال التنظيم، في بيان بثه ليل السبت على حساب له صلة به على "تويتر"، إننا "ننعي أمير أنصار الشريعة الشيخ محمد الزهاوي".
وأضاف في البيان وكلمة صوتية للمسؤول العام الجديد للتنظيم ويدعى أبوخالد المدني، "إننا اليوم نودع أسدًا من أسود الإسلام وقائدًا مغوارًا شجاعًا محنكًا أقلق الكفار والمرتدين بكلماته، وأرعبهم في ميادين الجهاد وساحات الوغي بصولاته وجولاته، الصارم المسلول على أعداء الدين القائد المجاهد العابد الزاهد (أبا مصعب) محمد الزهاوي".
وأكدت مواقع إسلامية ومسؤول في الجيش الليبي في وقت سابق السبت، مقتل الزهاوي، خلال المعارك التي خاضتها الجماعات الإسلامية ضد الجيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا، وذلك بعد تكتم عن إصابته استمر ثلاثة أشهر.
ونعت كتيبتا راف الله السحاتي وشهداء 17 فبراير الإسلاميتين، عبر حسابهما الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقتل الزهاوي بعد تكتم عن الخبر لأكثر من ثلاثة أشهر، معلنة أنه "قتل في معارك بنينا قرب مطار مدينة بنغازي جنوب شرق المدينة"، والتي انتهت بتقدم الجيش منتصف شهر أكتوبر الماضي.