أكد غيث أحمد مناف الباحث المتخصص في الشأن الأوكراني أن منطقة زابوريجيا مازالت رهن الصراع بين أوكرانياوروسيا وسط محاولات أوكرانية باستعادة أراضيها. القوات الأوكرانية تسعى لتحرير مناطق زابوريجيا وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن محطة زابوريجيا النووية شهدت تهديدات بضربها واستهدافها مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية مازالت ماضية في عملياتها العسكرية لتحرير مناطق زابوريجيا ودونباس، و50% من تلك المعارك قريبة من محطة زابوريجيا النووية الأمر الذي يمثل خطرا وتهديدا واضحا. ولفت إلى أن هناك قصفا متبادلا بين روسياوأوكرانيا في محيط محطة زابوريجيا لافتًا إلى محاولات أوكرانيا استعادة تلك المناطق بتكثيف القصف الصاروخي ما يترتب عليه خطر حقيقي حال إصابة المحطة بشكل مباشر مؤكدًا أن المحطة تعتبر من المحطات الضخمة للطاقة النووية وإصابتها ستكلف روسياوأوكرانيا والغرب والاتحاد الأوروبي الكثير من الخسائر وقد تعيد سيناريو كارثة تشرنوبل. محركات الطاقة الموجودة في المحطة تم إيقافها وأكد أن أوكرانيا طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مراقبين لمعرفة جدوى الأعمال التي يقوم بها الجانب الروسي لافتًا إلى أن محركات الطاقة الموجودة في المحطة تم إيقافها ما قد يسبب في ارتفاع درجة حرارة اليورانيوم ويهدد المحطة بشكل كبير كما يهدد الشعوب المقيمة في منطقة البحر الأسود.