قال السيناريست محفوظ عبدالرحمن "أعرف فاتن حمامة من أواخر السبعينيات، وكان هناك مشروع مسلسل بيننا ولكن لم يكتمل، وانسحبت وقتها بسبب كثرة الأحداث السياسية به، وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية، فلم تسترح الفنانة الراحلة إلى توجهه السياسي، ومن هنا بدأت العلاقة التي اتسمت بالجمال". وأضاف عبد الرحمن، في تصريح خاص ل"الوطن"، "تحدثت كثيرا مع فاتن حمامة، وتناقشنا في أمور عدة، وشاركتنا في حل مشكلات، فكنا دائماً على اتصال رغم اختلافنا في الآراء، إلا أن العلاقة ظلت على المستوى الشخصي لوقت رحيلها". وأشار محفوظ أن فاتن حمامة كان بها إشعاع قوي يجذب كل من حولها، وكانت هادئة وأحياناً صامتة لم تتحرك ولكن تشد الانتباه، قائلاً "كان لديها حضور غير عادي تتميز به وحدها، وكانت مثقفة تتحدث في كل الأمور وتناقش كافة الموضوعات، سواء كانت سياسية أو فنية أو حتى الأمور البسيطة مثل أسعار الخضار في السوق، رحم الله نجمة كل الأجيال فاتن حمامة".