عقدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، في محافظة الفيوم، اتفاقًا مع سفير دولة كوسوفا بالقاهرة، على تبادل الزيارات بين مصر وكوسوفا لنشر حقيقة الإسلام الوسطي هناك، من خلال مبادرة أعلنت عنها المشيخة بواسطة كتب مترجمة عن الإسلام الصحيح، سيتم إرسالها إلى دولة كوسوفا. وقالت المشيخة العامة للطرق الصوفية، في بيان لها، اليوم، إن الجلسة التي عقدت جمعت الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، مع الدكتور بكر إسماعيل، سفير دولة كوسوفا بالقاهرة، مؤكدًا أن الاتفاق يشمل، إرسال علماء دين، ومشايخ طرق صوفية نظرًا لانتشار الطرق الصوفية، والمنهج الصوفي هناك. وأكد القصبي، أن دعم المشيخة العامة للطرق الصوفية لدولة كوسوفا، وسيكون هناك زيارات تبادلية من قبل البلدين لتقوم دولة كوسوفا بإرسال طلاب وعلماء من أجل زيادة التعاون الديني. وأوضح، أن المشيخة بدأت في خطوات فعلية داخليًا من أجل مواجهة الأفكار التكفيرية والتطرف، بجانب دور المشيخة الخارجي، مشيرًا إلى أن سفير كوسوفا بالقاهرة أشاد بدور مصر ومؤسساتها الدينية على رأسها الأزهر الشريف والمشيخة العامة للطرق الصوفية، والأوقاف ودار الإفتاء في محاربة الفكر التكفيري المتطرف.